TOP

جريدة المدى > عام > "مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "إِمْـــرِي أَرُولَاتْ"

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "إِمْـــرِي أَرُولَاتْ"

نشر في: 24 مارس, 2025: 12:02 ص

د. خالد السلطاني
معمار وأكاديمي
تنشد هذة الزاوية التى ننشر حلقاتها بين فترة وآخرى، وكما لاحظ القارئ، الى "ترويج" حضور "الآخر" في نشاط الممارسة الثقافية المحلية لجهة نواح معرفية (ابستيمولوجية)، والأهم لناحية تعزيز الإمكانات المهنية الذاتية -وتحديدا- في مجال العمارة...واذ نرى (.. كما يرى كثر) من ان التعرف على الآخر ومحاولة تتيع انجازاته التصميمية وتحليلها ودرسها والتعلم منها، سيصب، بالضرورة، في اثراء التجربة المعمارية الذاتية، ويوسع من آفاق إطلاعها ويمنحها معارف مستجدة لم تكن متاحة، بسهولة، ضمن وقائع الممارسة المحلية ومحدداتها. وتزداد قيمة ذلك "الآخر" في هذا السياق، اذا كان "قريباً" او "مجاوراً"، ما يجعل من مهمة التعرف عليه بالنسبة الى المعمار المحلي، امراً مزدوج الفائدة: مرة، لدوافع معرفية عامة، ومرة آخرى لاضإفة تجارب الآخر لخزين معارف المعمار المحلي الشخصية، وإمكانية تأويل اجتهاداته المفهومة جيدا والقريبة منه، لتكون ملهمة لاعمال ذاتية مستقبلية. وفي هذا الصدد، كتبت مرة، في مقال لي سابق، عنونته: <تركيا.. "العمرانية">، وإشرت فيه الى مسوغات التعرف عن منجزات البلدان المجاورة، ثقافيا و..معمارياً. وقلت في حينها "..وتركيا المجاورة لنا جغرافيا، والقريبة منا ثقافيا.. وتاريخيا، لا نعرف عنها الكثير، وخصوصا في مجال العمران الحديث، مثلما لا نعرف كثيرا، بالمناسبة، عن العمران الحديث في ايران او الهند او الباكستان؛ رغم ان ضرورات المعرفة اياها، مسوغه ومبرره على قدر كبير، لناحية تشابه الوقائع الاجتماعية والثقافية، وشبه تماثل الظروف المناخية والتاريخية المؤسسة للقرار التصميمي، ما يجعل من اطلاع ومعرفة ودراسة وتحليل الشأن العمراني التركي (وغير التركي بالطبع)، امرا غاية في الاهمية، لجميع معماريينا ومصمميينا بغية تلافي اخطاء التجريب، او لجعل <الذخيرة التركية> نقطة انطلاق لمشاريع تصميمية ناجعة في منطقتنا العربية".
اعرف، ان ما يعوق الانفتاح على "الآخر" ويقف حائلا دون معرفته، معرفة حقيقية وواقعية، وفهمه من دون أوهام او تصورات مسبقة، هو ما يعرف بـحالة (غلبة السياسي على الثقافي). وهي حالة، أشرت اليها ايضا في مكان آخر، واعتقد بان التذكير فيها هنا، سيكون أمرا مناسباً ومتمما للفكرة التى اود ايصالها للمتلقي، الفكـرة الـتى اُشايعـها، وارغـب ان اقدم نفسي بها للأخـرين. فـ "ليـس ادعاءً، ان اعتـبر نفسـي، احـد مناصـري (.. وحتى مروجي!) معرفة "الآخر" المختلف، وفهمه فهما معــرفيا عميقاً. واجد في هذا المسـعى <النبيل> (..ان شئتم!)، اثراءا ثقافيا وابستمولوجيا لي، وطبعا للآخرين. واقولها بحسرة، بان "ثقافة" معرفة الآخر واحترامه والتعلم منه، غير رائجة في مجتمعاتنا العربية، بل وحضورها لدى كثر يقترن بالغياب، وبعضهم يعتبرها ثقافة "دخيلة"، تنضوي تحت مظلة الحروب "الثقافية" التى تشن علينا بلا هوادة من مختلف الثقافات "الأخرى"!. وكأن التعرف على الآخر والتعلم منه، هو بمثابة "سَبَّةٌ"، او سمة سلبية يتعين اجتنابها. وما نراه الآن رائجا في المشهد، هو فائض سطوة الفعل السياسي على كل ما عداه؛ الفعل الداعي بضجيج عال، لرؤية نجاحات الثقافات الأخرى واختزالها في مماحكات سياسية عابرة، تسهم في طمس تلك النجاحات وعدم الاعتراف بها... وما نقرأه من دعوات وما نسمعه من مفردات، هو في الواقع صدى لتغليب الجزء على الكل، غلبة السياسي على الثقافي؛ وبالتالي فنحن في مأزق حضاري حقيقي، سببه الطروحات الالغائية والتحصن في "مركزيات" متوهمة. والخروج من هذه الحالة ممكن فقط عندما ينصاع الفعل السياسي المبنى على اوهام وتلفيقات مظللة الى سلطة المعرفة، المعرفة الداعية الى تقبل الغيرية في الهوية، والمختلف فيما هو مؤتلف، والداعية الى انفتاح الشعوب لا الى انغلاقها".
ومناسبة هذا الحديث الآن، في هذة الحلقة من "مُخْتَارَات" تنبع بكون "سردية" هذة الحلقة مكرسة للحديث عن أحد المعماريين الحداثيين الاتراك المهمين، وهو المعمار التركي "إِمْرِي أَرُولَاتْ" (1963) Emre Arolat والذي اخمن بان كثراً من المعماريين العرب، ولا سيما الشباب منهم غير مطلعين على منجزه المعماري المميز. وارى في ذلك نوعاً من نقيصة معرفية، كان يمكن تلافيها لو أننا بذلنا مسعى جدياً بالتعرف عن ما يجري في جوارنا القريب بصيغة مكافئة لاهتمامنا بعمارة الغرب البعيد. ولا يتعين ان يفهم قولنا هذا بكونه نداءً يسعى وراء تجاهل مخرجات "الورشة" المعمارية العالمية والتغاضي عن ما يدور فيها من افكار، بقدر ما نود ايصال فكرة بضرورة ابداء اهتمام عميق وشامل للمنتج المعماري في الجوار القريب للاسباب التى ذكرناها للتو.
ولد المعمار "إِمْرِي أَرُولَاتْ" في 24 حزيران/ يونيو 1963 في انقرة بتركيا. والداه "شازيمنت ونشأة أرولات" كانا معماريين. انهى "إِمْرِي" تعليمه المعماري "بجامعة معمار سنان" حاصلا على شهادة بكالوريوس عمارة منها سنة 1986. بعد ذلك سافر مباشرة الى الولايات المتحدة، وعمل معماراً في مكتب استشاري بواشنطن لمدة سنة قبل ان يلتحق في جامعة ميسوري وينال منها شهادة الماجستير عام 1992. عمل في مكتب والديه منذ تخرجه كمعمار مصمم ثم شريك، قبل ان يؤسس مكتب " إِمْرِي أَرُولَاتْ معماريون" Emre Arolat Architects (EAA) مع Gonca Paşolar. نال عدة جوائز عن عمله المعماري، بضمنها "جائزة ميس فان دير روّ للعمارة" الاوربية سنة 2005 (للمعمار الناشئ)، كما نال جائزة الاغا خان عام 2010 فضلا على فوزه بجائزة العمارة الوطنية في فئة "التصميم" و"البناء" في اعوام 1992 و 2002، و2004، 2012 و2014. ونال جائزة "احسن مبنى في العام"(2015) التي تمنحها Arch Daily عن مبناه الشهير "مَسْجِد سَانْجَقلَارِ" في اسطنبول، وكذلك حصل على جائزة تميز من جمعية المعماريين البريطانيين RIBA Award عام 2018. كما منح المسجد ايضا في اواخر عام 2021 جائزة "عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد" في دورتها الثالثة (مساجد 2017 -2020). واضافة الى عمله المعماري النشيط في مكتبه الاستشاري، يقوم "إِمْرِي أَرُولَاتْ" بمهام تدريسية في جامعات تركيا متعددة وفي خارجها في جامعات هولندة وبريطانيا والولايات المتحدة وفي غيرها من الدول. كما نظم المعمار "بينالي اسطنبول للتصميم في عام 2012 ومكتبه منظم للعديد من المعارض الخاصة بالعمارة والتصميم في تركيا وفي خارجها. وبالطبع فان "إِمْرِي أَرُولَاتْ" ومكتبه الاستشاري (EAA) أنجز العديد من المشاريع المعمارية في حقل الاسكان والابنية العامة واينية المصانع وتنظيم الفضاءات الخارجية. ونالت تلك الاعمال، كما اشرنا، على جوائز وطنية وعالمية. ومن ضمن تلك الاعمال منتزه ميني سيتي الترفيهي، أنطاليا (2004) و"مركز رئيف دينكوك الثقافي في يالوفا"، (2011)، و"مركز زورلو"، إسطنبول (2013) و"المبنى الاداري عند مسلك رقم 1" (2014). "ومتحف غوغينهايم للفنون" هلسنكي/ فنلندا (2014)، ومتحف أودارنيك للفن المعاصر" في موسكو/ روسيا (2014) و"فندق ومنتجع ريكسوس أبوظبي (2015)، ومجمع سكني وتجاري في طهران (2017)، وفندق سافوي في ميامي / امريكا (2018)، ومركز ابحاث في الشارقة /الامارات (2019)، ولا يزال "إِمْرِي أَرُولَاتْ" يعمل بنشاط مع مكتبه مصصماً العديد من المشاريع المعمارية اللافتة.
من ضمن ابنيته المميزة عمارة "مَسْجِد سَانْجَقلَارِ" (2011 -2013)، بالتركية Sancaklar Camii، (في حي "بويوك جكمجه" Büyükçekmece بمدينة اسطنبول في شطرها الاوربي). اذ تثير تلك العمارة اشكالية مهنية اراها جد مهمة، وجد فريدة لجهة التقصي عن حلول غير عادية واستثنائية في تعاطيها مع المعضلة التصميمية، جنباُ الى جنب اثراء الممارسة المعمارية وتنويع خطابها النقدي. فالمعمار يسعى، هنا، وراء <إزاحة> Displacement المفاهيم العادية والتقليدية، خالقاً ومجترحاُ ومكرساً مفاهيمة الخاصة لتكون باعثاً لنوعية حلول تكوينية – فضائية محددة قادرة على توجيه عمارته اللافتة والفريدة نحو آفاق تصميمية مثيرة! بكلمات اخرى، يتوق معمار المسجد الذهاب بحرأة نادرة نحو بلاغة تصميمية خاصة تقوده الى انشغالات أكثر تمكنه من اصطفاء معايير خاصة يرتقي بها لتشكل في النتيجة معنى عمارته وتحدد جوهرها الفكري. وهو، هنا، وإن بدا في قطيعة تامة لما هو مألوف ومتعارف عليه في شأن الممارسات التصميمية لتلك المواضيع، إلا أنه يبقى منفتحا وحريصا على تأويل ذلك المألوف والمتعارف من خلال مزيد من الحراك المعرفي الذي يؤهله الوصول إلى قدرة أندر من الإبداع والتميز.
تختصر عمارة مبنى المسجد، وتكثف في الوقت عينه، أطروحة المعمار الداعية الى مايسمى "إزالة المألوف"، واحلال قيم مفترضة بدلاً عنها يكون توظيفها في الحل التصميمي، أمرا غير تقليدي وغير متعارف عليه عادةً. نحن، اذاً، امام مسعى معماري تشي تراتبية قيمه التصميمية بأولويات محددة يتوق المعمار لان يكون حضورها وتأثيراتها بمثابة "رافعة" مميزة لقراراته التكوينية. فهو، على سبيل المثال، لا يهتم كثيرا بـ <العامل التاريخي> المُولدّ والمُرسّخ لـ "ثقافة مسجدية" خاصة، دأب المعماريون على تكرار صيغتها وتواجد "اميجها" في صميم اعمالهم الخاصة بتصميم "المساجد". كما انه ينأى بنفسه بعيداً عن مجموعة تقاليد ومحاكاة معينة كانت دوما تظهر وتبان في إجراءات "تأثيث" الفضاءات الداخلية لابنية المساجد. كل هذا وغيره من القرارات التصميمية الأخرى، كانت حاضرة بقوة في الحل التصميمي لـ "مَسْجِد سَانْجَقَلَارْ".
فالمسجد الموصى بتشييده من قبل عائلة "سَانْجَقَلَارْ" والذي لا يتجاوز مساحتة عن 700 متر مربع، في موقع خاص بلغت مساحته حوالي 1300 مترا مربعا ـ امتاز موقعه بكونه منطقة براري منفصلة نوعا ما عن الابنية المأهولة. ولا يرى مبنى المسجد من الخارج، فقرار المعمار كان "اخفائه" تحث الارض، ليمنح المستخدم له ميزة خاصة تذكره بـ "غار حراء" في مكة. وقد نشد المصمم، في ذات الوقت، بقراره هذا، ان تكون سمة اَلتَّوَاضُع وَالتَّطَهُّرِ وَالتَّعَبُّدِ <علامات فارقة> لاسلوب مقاربته التصميمية. لكن قرار "الاخفاء" الجزئي (نقول "الجزئي" لان مئذنة المسجد الشاهقة والمميزة في شكلها وفي موقعها تدلل بوضوح عن "مكان" المسجد)، وكذلك نوعية معالجات الحيز الداخلي للمسجد التى اتت غاية في الاختزال التزييني والتقشف الشديد، أٌريد بها ان تضفي نوعا من الزهد والبساطة الى الحل التكويني العام للمبنى وان تكون عمارته مترعة بذلك الحس "الرعوي" <الباستورالي> Pastoral، الذي يذكرنا بزهد وبساطة جوهر "الدين" الحنيف ومبادئه الاساسية! من هنا، يمكن تبرير قرار المعمار الجرئ بالتعامل مع "الضوء" ومع "المادة" بمثل تلك الطريقة الفريدة المتسمة بها اجواء الفضاء الداخلي للمسجد. فما نشعر به وما نراه هناك هو نوع من تجلِ "الطبيعة الثانية" للاشياء، <الطبيعة> التى تشي بالقيم والخصائص المستترة "للفعل" الظاهر. ثمة حزم ضوئية "تنسكب" من أعلى جدار القبلة، "تنير" المكان وتكرس "الاتجاهية" شديدة الأهمية في مثل هذا الحيز شديد الورع والقدسية والخالي تماما من أي مسعى تزييني. لكن المعمار وان بدا مقتصد الادوات وشحيحها في معالجة فضائه الداخلي، فانه طمح ان تكون معاملته للخارج ثرية، فجاءت مفردات صياغة "الخارج" متنوعة ومختلفة، ان كان ذلك في المواد او في تشكيلاتها الفنية.
نعلم جيداً ان سمة الاختصار السردي، يبقى من محددات هذة الزاوية التعريفية من "مُخْتَارَات". ولكن مع هذا فان اشارتنا الى مشروع "معمل ايبيكيول" (2006) The Ipekyol factory في "ادرنة" بتركيا يظل امرا مؤاتيا ومفيداً لجهة وظيفته الخاصة (بكونه مبنى صناعي) ولناحية كفاءة حلوله التكوينية، وايلاء المعمار اهتماماً زائدا في وصول جميع مستخدمي المبنى الى الضوء الطبيعي وامكانية الاطلال على الطبيعة، فضلا على توفير مساحات كافية لترفيههم وزيادة راحتهم والاهم كسر التسلسل الهرمي بين وظائف الواجهة الامامية والخلفية بالمبنى.
ادناه بعض اقوال وتصريحات "إِمْرِي أَرُولَاتْ" مسجلة ومنشورة في وسائط متنوعة:
- <أعتقد أن اختيار المادة الانشائية يجب أن تصاحب الفكرة، أي أنك لا تختار المادة، بل هي التي تظهر مع الفكرة. أحيانًا تحتاج إلى مادة ناعمة فتستخدم الخشب، وإذا أردتَ تباينًا، يمكنك استخدام الخرسانة. في بعض الحالات، على سبيل المثال، تختار مادة شديدة القسوة، وفي حالات أخرى، تختار العكس. أنت لا تختار مادة بعد إتمام المشروع بل اثناء العمل عليه!>.
- <.. التعامل مع كل مشروع بأعلى درجات الحساسية والدقة، واعتبار كل عملية تصميم جديدة فرصةً لإبراز أفضل ما يمكن إنجازه، والعمل الدؤوب، مع تضييع الكثير من فرص الحياة أحيانًا، قد يجعل ممارسة العمارة صعبةً للغاية. إن شرح الأمور لعشرات، بل ومئات الأشخاص أحيانًا، سواءً في المكتب أو في مواقع البناء، وتصحيح حتى أصغر عيب في التصميم أو خطأ في البناء، قد يكون مُرهقًا جسديًا ونفسيًا. ومع ذلك، فإن مجرد اكتمال المشروع، حتى مع بعض العيوب، قد يُشعرك بالراحة، ولو مؤقتًا. إنه لأمر مُرضٍ أن ترى مبنىً يُحبه مستخدموه ويستخدمونه بفرح. إن رؤية المستثمرين والبنائين راضين أيضًا عن النتيجة، يُنسيك كل التعب والمصاعب الكثيرة، ولو مؤقتًا>.
< مهمتنا؛ أن نرى كل مشروع تصميمي فرصة جديدة للتأثير بشكل إيجابي على العالم ومحيطه المباشر، وأن نقدم أعمال وأفكار ذات معنى، عالية الجودة ومثيرة للتفكير إن كان ذلك في حقل الممارسة المهنية ام في الأوساط الأكاديمية. وأن نخلق بيئة يمكنها السعي لتحقيق قيم مستدامة في كل مجال، بغض النظر عن الظروف، وأن تكون مثالاً ملهمًا لمحيطها أثناء تنفيذها في أكبر قدر ممكن من الجغرافيا المتنوعة>.
- < نريد دائمًا التركيز على الأجواء والدهشة اللتين يشعر به المرء عند زيارة مبنى من هذا النوع، التركيز على التفاصيل، والملمس، والتعايش مع الطبيعة هو ما يجعل هذا المشروع مميزًا للغاية>.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ارتفاع حصيلة حادث تصادم طريق الناصرية-السماوة إلى 13 ضحية

أنشيلوتي يتحدث عن مبابي.. "لديه فرصة" مثل رونالدو

السوداني يبحث تطورات الأوضاع في سوريا خلال اتصال هاتفي

إطلاق سراح 500 مشمول بقانون العفو العام

القبض على 7 اشخاص اطلقوا النار في الهواء ببغداد

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

عقارب الوقت تدور في قصيدة "الوقت الثقيل" لفارس مطر

تاريخ الأسطورة الفاوستية

مقالات ذات صلة

تاريخ الأسطورة الفاوستية
عام

تاريخ الأسطورة الفاوستية

أجرى الحوار: غريغوري لاسكي ترجمة: لطفية الدليمي في كتابه الجديد عقدُ الشيطان: تاريخ المقايضة الفاوستية Devil’s Contract: The History of the Faustian Bargain يتابعُ إدْ سايمون Ed Simon ما يحسبهُ "القصّة الأكثر جاذبية، والأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram