ايوب الكعبيrnنستخلص من استمرارية ما يصلنا من شكاوى الناس من حيث نوع المعاناة التي تضيق الخناق عليهم، او من حيث حجمها الذي يكبر ويتوسع يوميا، ان سبل العيش بالنسبة لهم في عد تنازلي سواء من حيث مستواها، او من حيث توفر الجديد منها..rnثم نقرأ ونسمع ان حكومتنا لاتألو جهدا في (الارتقاء) بمستوى معيشة مواطنيها، وتصل اناء الليل باطراف النهار،عملا متواصلا من اجل تحقيق (الرفاهية الكاملة) لحياة الشعب الذي عانى ما عانى وصبر على المصائب صبرا اثار اعجاب المسؤولين ولذا استحق ما(ستقدمه)له حكومته المنتخبة..
ثم يدير المواطن عينيه يمينا فيسارا مذهولا(مثوّلا) من كثرة الدمغات التى مازالت تأتيه من كل حدب وصوب.. لاعمل، لامأكل، لامشرب، لاسكن، لاكهرباء، لاماء، لاصحة.. من أين تأتي الصحة من بعد؟ثم يصرخ المواطن من أعماق مأساته نازفا دما وعرقا ودموعا، والعيد ودوام المدارس على الابواب: ألا من معين يعينه.. ألا من ناصر ينصره؟!
مسمار: رفـــــــــاه
نشر في: 25 سبتمبر, 2009: 05:21 م