اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أحمدي نجاد: مدفيديف أصبح «الناطق باسم اعداء» ايران

أحمدي نجاد: مدفيديف أصبح «الناطق باسم اعداء» ايران

نشر في: 24 يوليو, 2010: 05:48 م

 طهران / اف بحمل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بشدة على الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف معتبرا انه اصبح «الناطق باسم اعداء» ايران كما ذكر التلفزيون الرسمي السبت.وقال احمدي نجاد في كلمة القاها الجمعة في طهران ونقلها التلفزيون السبت ان مدفيديف «قال خلال اجتماع مع سفرائه ان ايران في طريقها الى صنع القنبلة الذرية ونحن نشعر بالاسف لكون مديفيدف اصبح الناطق باسم مشروع اعداء ايران».
واضاف احمدي نجاد ان «روسيا بلد عظيم  وصديق ونريد تعزيز هذه العلاقة الودية لكن يجب ان تعلموا ان ملاحظات مدفيديف تخدم الدعاية التي ستقوم بها الولايات المتحدة».وقد خيم التوتر خلال الاسابيع الاخيرة على العلاقة بين موسكو وطهران، الجيدة في المعتاد، بسبب البرنامج النووي الايراني.وتشتبه دول عدة على رأسها الولايات المتحدة واسرائيل في ان ايران تسعى الى صنع القنبلة الذرية من خلال برنامجها النووي الذي تؤكد انه مخصص للاغراض المدنية. وقد صرح الرئيس الروسي في 12 تموز/يوليو بان ايران «قريبة من الحصول على القدرات التي يمكن مبدئيا ان تستخدم في صنع سلاح نووي».وكانت هذه المرة الاولى التي تبدي روسيا فيها مخاوفها بهذا الوضوح بشأن تطور البرنامج النووي الايراني. وقال مدفيديف في مؤتمر صحافي ان «ايران شريكنا التجاري التاريخي والقوي، لكن ذلك لا يعني ان الطريقة التي تطور بها برنامجها النووي  والعناصر العسكرية التي ينطوي عليها لا تهمنا».وقد صوتت روسيا في حزيران/يونيو مع بقية الدول الكبرى في مجلس الامن الدولي على سلسلة رابعة من العقوبات المالية والعسكرية بحق طهران لرفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة لا سيما تخصيب اليورانيوم.من جهة اخرى  اعلن رئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية السبت ان ايران انشأت صندوقا بمبلغ ثمانية ملايين دولار لاجراء ابحاث «جادة» في مجال الالتحام النووي كما نقلت عنه وكالة ايسنا. وقال علي اكبر صالحي انه تم اختيار 50 شخصا سيتفرغون لهذه الابحاث التي اطلقت قبل نحو 30 عاماً لكنها «لم تكن جادة حقا» انذاك. واضاف صالحي «لكن اليوم اطلقت جديا الابحاث المتعلقة بالالتحام» النووي مشيرا الى ان «الميزانية المبدئية لبرنامج الابحاث هذا هي 80 مليار ريال (8 ملايين دولار)». واعتبر ان «الامر يتطلب من 20 الى 30 عاما قبل ان تصبح العملية قابلة للتسويق لكن علينا استخدام كل طاقات البلاد لاعطاء السرعة اللازمة لابحاث الالتحام». وقد اعتبر الالتحام النووي مصدر الطاقة الاقتصادية والنظيفة والدائمة للمستقبل. لكن الابحاث التي جرت في العالم منذ الخمسينات لم تسفر حتى الان عن تطبيق صناعي للالتحام يؤدي الى انتاج الطاقة. ويمكن انتاج الطاقة النووية بطريقتين، شطر النوايا الذرية الثقلية وهو ما يسمى الانشطار النووي او دمج النوايا الخفيفة فيما يطلق عليه الالتحام النووي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram