TOP

جريدة المدى > الملاحق > المحتجون يواصلـون انتفاضتهم وهدفهم تنحية مبارك واوباما يؤكد إن وقت التغيير قد حان

المحتجون يواصلـون انتفاضتهم وهدفهم تنحية مبارك واوباما يؤكد إن وقت التغيير قد حان

نشر في: 7 فبراير, 2011: 06:31 م

القاهرة/ متابعة إخبارية فيما فشلت المباحثات بين الحكومة المصرية وبعض أطياف المعارضة بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تشهدها مصر في إنهاء الاحتجاجات المتواصلة في وسط القاهرة ، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن مصر لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات
ضد نظام الرئيس المصري، حسني مبارك، مضيفا أن وقت التغيير قد حان بينما واصل المحتجون اعتصامهم الذي دخل يومه الرابع عشر مصرين على تنحي الرئيس مبارك من الرئاسة .وواصل المناهضون للرئيس حسني مبارك امس الاثنين اعتصامهم في ميدان التحرير في قلب القاهرة لليوم الرابع عشر على التوالي، غداة بدء حوار بين اركان السلطة وعدد من الاحزاب والشخصيات المعارضة.ونام بضعة الاف في قلب الميدان تحت خيام بسيطة او في العراء حسب ما نقل مصورو وكالة فرانس برس.ولا يزال المعتصمون يتواجدون حول الدبابات المنتشرة على مداخل الميدان وقد افترش بعضهم الارض من حولها لمنع عناصر الجيش من اي محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان مقدمة لاخراجهم، او لازالة العوائق التي وضعوها على كل المداخل لمنع انصار الرئيس مبارك من التقدم داخله.وفي الميدان، احتشدت مجموعات تضم مئات المتظاهرين امام المداخل المؤدية الى مجمع يضم اهم المكاتب الحكومية لمنع الموظفين من الدخول ، وتجمع عشرات الموظفين وراء حاجز للجيش عند مشارف المجمع بدون ان يتمكنوا من الدخول للالتحاق بمراكز عملهم في المبنى الذي لم يفتح ابوابه.وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز أن "الشعب المصري يريد الحرية ويريد انتخابات حرة ونزيهة ويريد حكومة تمثيلية، حكومة تلبي مطالبه. وقلنا إن عليهم بدء المرحلة الانتقالية الان".وأضاف أوباما عندما سئل عما اذا كان مبارك سيتنحى الآن "هو وحده يعرف ما سوف يقوم به. كل ما نعرفه هو أن مصر لن تعود الى ما كانت عليه" مضيفا "انه لن يترشح للانتخابات مجددا وولايته تنتهي هذه السنة".ومضى قائلا إنه يعتقد أن حركة الإخوان المسلمين باعتبارها المعارضة الرئيسة في البلد لا تتمتع بدعم أغلبية الشعب المصري.واعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري حسني مبارك اجتمع  امس الاثنين في مقر رئاسة الجمهورية بنائبه عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرورموضحة ان الرئيس المصري "اجتمع قبل ظهر امس الاثنين بنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور والمستشار سري صيام رئيس محكمة النقض" ، ولم تكشف الوكالة مضمون الاجتماع.وفي القاهرة  ذكرت تقارير صحفية أن المحتجين ليسوا في وارد التنازل عن مطالبهم بعد ساعات من اعلان بيان رسمي ان المعارضة والحكومة وضعت صيغة لاتفاق يمكن ان تنهي الاحتجاجات التي  اوشكت ان تدخل اسبوعها الثالث اليوم الثلاثاء .وقال المعتصمون في ميدان التحرير الذين لا يزالون هناك منذ أسبوعين حتى الآن إنهم لن يرحلوا حتى يتنحى مبارك.ورغم أن الحكومة قدمت سلسلة من التنازلات خلال مباحثات امس الاول الأحد فإن المعارضة تقول إنها غير كافية.وشارك في المباحثات ست مجموعات معارضة ومنها ائتلاف يضم منظمات شبابية وما أطلق عليه "مجموعة الحكماء" وممثلو حركة الإخوان المسلمين المحظورة وذلك في أول لقاء لها مع الحكومة المصرية.وقالت حركة الإخوان إن النظام لم يقدم تنازلات جوهرية بما في ذلك إلغاء قوانين الطوارئ.لكن الحكومة تقول إن الفوضى ستعم البلد وسيواجه أزمة دستورية في حال تنحي الرئيس فورا.ومن جهة أخرى، استأنفت المصارف عملها لأول مرة بعد أكثر من سبعة أيام من الإغلاق لكن البورصة ظلت مغلقة حتى إشعار آخر.واعتبر القيادي في الاخوان المسلمين محمد مرسي، الذي شارك في جلسة الحوار الاحد بين نائب الرئيس المصري عمر سليمان وممثلين للمعارضة، ان البيان الذي تضمن الاقتراحات بشأن الاصلاحات السياسية "غير كاف".وأضاف في مؤتمر صحفي: "نحن في الميدان وفي الحوار ولا تعارض بينهما. فنحن نشارك في الحوار كخطوة أولى، بداية وضع أقدام على طريق، لعمل التغيير المطلوب طبقا لارادة الناس."وقال إن الحوار يمكن أن يحقق أهداف الانتفاضة وهي "رحيل رئيس بحزبه وأمنه وحكومته،" مضيفا أن من الممكن ألا تتحقق مطالب المحتجين وأن الاحتجاجات التي قال انها اكتسبت شعبية سيكون عليها أن تحقق أهدافها بنفسها.أما عصام العريان وهو أحد قياديي الجماعة فقد توقع أن يتنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه في غضون أيام، وذلك في ضوء الضغط الناجم عن استمرار الاعتصام في ميدان التحرير.ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن ممثل لاحدى القوى المعارضة التي شاركت في حوار امس الاول الاحد قوله "طلبنا منه ان يقنع الرئيس بنقل صلاحياته الى نائب الرئيس كما تنص المادة 139 من الدستور، فرفض."من جهته، انتقد المعارض المصري والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الحوار، وقال إن الأمر كله لا يزال مبهما في الوقت الراهن.وجدد البرادعي في تصريحاته اقتراحه بإطلاق مرحلة انتقالية يقود مصر خلالها مجلس رئاسي مؤلف من ثلاث شخصيات، بينها شخصية ممثلة للجيش.وفي صورة من صور اصرار ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram