TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > المدى مدرستي الاولى ..يوسف عباس: اتمنى أن أفتح بيتاً للعود في بغداد

المدى مدرستي الاولى ..يوسف عباس: اتمنى أن أفتح بيتاً للعود في بغداد

نشر في: 15 فبراير, 2010: 05:58 م

بغداد/ المدى وأنا أدخل كلية التربية الفنية، لحضور احتفاء قسم الموسيقى وجمعية الخطاطين، بالفتى صاحب الموهبة الكبيرة في العزف على آلة العود يوسف عباس، تذكرته وهو يأتي للمرة الأولى بصحبة والده وهو بعمر العشر سنوات لصحيفة المدى طالباً احتضان المؤسسة له.
 وحينما طلب منه العزف على العود بدا خجلاً والحياء يتقطر منه، وهو يضع أنامله الرقيقة على آلته التي غدت فيمابعد رفيقة عمره. نعم احتضنته المدى وأقامت له أول حفل في نادي العلوية، وبذلت جهوداً سخية من أجل ايصاله الى القاهرة والدراسة وبيت العود الذي يشرف عليه عازف العود الشهير نصير شمة، ومدته بالمال والرعاية والاهتمام، وهاهو اليوم قوي عوده، وتطورت امكاناته الفنية وطريقة عزفه، وبات واحداً من عازفي العود المشهورين برغم صغر سنه، يعزف للشريف محيي الدين حيدر ولنصير شمة ومنير بشير وجميل بشير، أصعب المعزوفات. والده بات علامة فارقة في فنه فهو يرافقه في كل مكان يذهب اليه، فضلاً عن تصويره نشاطاته التي يقوم بها. بدأ الحديث لأخيرة المدى قائلاً: أولاً أشكر مؤسسة المدى لرعايتها واحتضانها لي، فلولاها لما استطعت الوصول الى هذه المرحلة وأعد المدى مدرستي الاولى. منذ عام ونصف العام وأنا في القاهرة اتتلمذ على يدي العازف الكبير نصير شمة في بيت العود العربي العائد لوزارة الثقافة المصرية، وكذلك كتابة النوطة الموسيقية على يد د/ أحمد الطويل وهو من أشهر وأهم الأساتذة في هذا المجال. وأضاف يوسف: أما مايخص نشاطاتي فانني قمت بعدة فعاليات فنية منها المشاركة في الحفل التكريمي لنصير شمة مع فرقة الشرق وعزفت مع نصير وفرقته في قصر الأمير طاز وأحييت ليلة عراقية غناءً وعزفاً، كما غنيت في دار الاوبرا قصيدة الشاعر الكبير مظفر النواب (موحزن) بعد أن لحنتها بنفسي، ومن الفعاليات المهمة التي قمت بها، حفل لضحايا هيروشيما الذين جاؤوا الى القاهرة، وهم في خريف العمر وأهدوني قلادة عبارة عن طيور متلاصقة تمثل أرواح الضحايا. وعن مساهماته الأخرى قال يوسف: سأشارك ببيروت في حفل تكريم رواد الغناء العربي مثل فيروز ووديع الصافي ووردة الجزائرية نهاية الشهر المقبل وكذلك المشاركة في مهرجان بعلبك الدولي في شهر تموز المقبل بصحبة نصير شمة. وعرفنا من والده انه سيتخرج قريباً ويصبح أستاذاً في بيت العود العربي، وان نصير واعده باكمال دراسته الثانوية في فرنسا أو اسبانيا. وتمنى يوسف ان يفتح بيتاً للعود في بغداد. وقبل ان يصعد الى المنصة ويعزف قال عنه عازف العود المتميز سامي نسيم: تجاوز يوسف الآخرون مايدرسونه خلال سنوات، وقال لي نصير شمة مازحاً سيبتلعنا هذا العازف الصغير في عمره الكبير في موهبته. وأضاف سامي يعزف يوسف معزوفات صعبة جداً منها للشريف محيي الدين ومسعود تركي الذي ألف مقطوعة موسيقية واحدة في حياته، الا أنها صعبة جداً وبحاجة الى عازف ماهر وعزفها الراحل جميل بشير فقط، والآن يعزفها يوسف بتمكن واضح. بعد انتهاء حفل تكريمه التحق بنا في ملتقى الخميس الابداعي، أثناء الاحتفاء بالصحفي الكبير فائق بطي، وأغتنم المناسبة وبدأ عزفه لمقطوعات موسيقية لنصير شمة وغيره نالت أعجاب الحاضرين الذين صفقوا له بحرارة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

سقوط 3 شهداء في انفجارات لبنان

انفجارات جديدة بأجهزة اتصال لاسلكية لعناصر حزب الله في لبنان

البرلمان يؤجل انعقاد جلسته

السفيرة الأميركية: العراق قادر على خلق نموذج اقتصادي يحتذى به

تصاعد أزمة السكن في العراق.. نقص الوحدات السكنية يهدد مستقبل ملايين المواطنين!

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

سروج الخيل صناعة تعود إلى الواجهة مجدداً

سروج الخيل صناعة تعود إلى الواجهة مجدداً

 واسط / جبار بچاي يحتفظ قضاء الحي في محافظة واسط بالعديد من المهن التراثية، ومنها صناعة سروج الخيل التي يعود تاريخها إلى أكثر من 150 عاماً. تحتفظ السروج بهويتها بفضل الشغّالين في هذه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram