عبد العزيز الحيدر
يل مساءَ الشفيفِ
الجالس في كأس وهمي
أستيقظْ الى فراشك وأتركني الى ركلات أجنة الخوف في أحشائي
0000
أُقلب ذكرياتي
معَ فم كان نبعاً من عسل
وشعر كان يمر كفرشاة ساحرة بألوانها السبعة ترسم كهولتي الندية هذه
0000
اتركني الى ورقي اليتقلب بذاته
على فصول مضطربة
ايها القيثار الذي كنت تعزف على اوتاري التعبة
0000
ايها الليل
المتناقص الظلال
الزاحف بهدوء الى وكر النمل
الى سرة الحزن
ايها المختبئ تحت خيمة الصحراء
والنار الخامدة
اتركني في مركب الانتظار الوقح هذا
وتحت رحمة الانواء المتقلبة للروح
اتركني مشدود الحنجرة
اخيط المتهرئ من اكمام الصمت
في انتظار ابجدية جديدة
تصلح للأحاديث العابرة في الممرات