TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حكايتي ...هدية حسين: الروائي يحوّل تراب الكلام إلى تبر

حكايتي ...هدية حسين: الروائي يحوّل تراب الكلام إلى تبر

نشر في: 1 نوفمبر, 2020: 08:09 م

ماس القيسي

مسيرة أدبية حافلة كانت أولى خطواتها (بنت الخان) عام 2001 مرورا بـ 21 كتابًا. ثلاث عشرة رواية، وسبع مجموعات قصصية، وكتاب في النقد، حازت مجموعتها (وتلك قضية أخرى) على الجائزة الأولى لأدب المرأة العربية في الشارقة عام 1999، ومازالت تواكب الحدث المعرفي لتقدم لنا المزيد، الاديبة الروائية هدية حسين حلت ضيفة في (المدى) وكان لنا معها الحوار التالي عن حكايتها مع الادب.
س: كيف بدأت حكايتك؟
ج: ربما كان للطفولة الدور الأول في حكايتي، فقد عشت في جو شعري وفني، والدي شاعر شعبي يحب الفن ويقتني اسطوانات أشهر المطربين ويعشق القراءة وهو الذي يزودني بالقصص المصورة، وكان أخي عاشقًا للسينما وكثيرًا ما اصطحبني معه فانفتح عالم الحكايات أمام عيني.
س: من هو ملهمك الأول؟
ج: كل ما يدهشني في الحياة أو يوجعني هو ملهمي، وليس ثمة شخص بعينه.
س: كيف دربتك الحياة؟
ج: بتجاربها المعقدة وتناقضاتها، حلاوتها ومراراتها، وصبري عليها.
س: دور المطبات في نجاحك؟
ج: المطبات لابد منها، والنجاح بعد تجاوزها يعود الى الإرادة التي لم تخني يومًا.
س: ما الفرق بين الهواية والموهبة؟
ج: الهوايات تخلقها الظروف، تتعدد وقد لا تدوم، بينما الموهبة ربانية ترسخ كلما وجدت من يؤمن بها ويرعاها.
س: هل التأليف الروائي احتراف أم موهبة؟
ج: موهبة أولًا، ثم احتراف.
س: أول عمل روائي نسجته حروفك؟
ج: رواية (بنت الخان) التي صدرت في العام 2001 واستغرقت كتابتها ما يقارب العامين.
س: رواية تركت بروحك أثرًا؟
ج: كثيرة هي الروايات التي تركت أثرًا في نفسي، أذكر منها: ابنة الحظ لإيزابيل الليندي، وظل الريح لكارلوس زافون، وصحراء التتار لدينو بوتزاتي.
س: مشهد عالق في ذهنك لم تعبري عنه روائيًا بعد؟
ج: كل ما يعلق في ذهني يجد طريقه في التعبير.
س: كيف تصفين الطريق بين أول وآخر رواية؟
ج: الأشواك فيه كثيرة، لكن عطر وروده كان الأكثر.
س: يقال خير جليس في الزمان كتاب، ماذا تقولين أنتِ؟
ج: ومايزال هو الجليس الأفضل بالنسبة لي.
س: من تُذهلك أعماله الروائية؟
ج: النص قبل كاتبه هو الذي يذهلني، ولكن تبقى لأعمال إيزابيل الليندي النكهة الأكثر متعة.
س: كيف تعرفين الأديب الروائي؟
ج: الروائي هو من يحوّل تراب الكلام إلى تبر، وليس كل من كتب راوية.
س: هل ندمتِ يومًا على تأليف عمل، ما هو، ولماذا؟
ج: كلا.
س: ما هو دور الرواية في الوعي الإنساني؟
ج: الرواية وحدها لا تشكل وعيًا إنسانيًا متكاملًا، بل تجارب الحياة والقراءات المتنوعة والسعي لخلق عالم تكون الحصة فيه للخير والحق والجمال.
س: هل مؤلفاتك تمتلك جواز سفر؟
ج: هذا ما تقوله مبيعات الناشر، والترجمات.
س: الهواة الصغار ماذا تقولين لهم؟
ج: القراءة، ثم القراءة، وثالثًا القراءة.
س:هل تجدين لطريقك نهاية؟
ج: لا أمتلك مفاتيح النهايات.
س: لو لم تكوني روائية، ماذا ستكونين؟
ج: مصممة أزياء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

سقوط 3 شهداء في انفجارات لبنان

انفجارات جديدة بأجهزة اتصال لاسلكية لعناصر حزب الله في لبنان

البرلمان يؤجل انعقاد جلسته

السفيرة الأميركية: العراق قادر على خلق نموذج اقتصادي يحتذى به

تصاعد أزمة السكن في العراق.. نقص الوحدات السكنية يهدد مستقبل ملايين المواطنين!

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

أدباء ومثقفو ذي قار يحتفون بتوقيع رواية (الزعيم) للروائي الكبير علي بدر

بعد طحنها في الخلاط.. رأس ملكة جمال سويسرا في كيس قمامة

علي بدر أول روائي غير موصلي يوقع روايته داخل أم الربيعين

سروج الخيل صناعة تعود إلى الواجهة مجدداً

جودي فوستر تفوز بأول جائزة إيمي لها في مشوارها الفني الطويل

مقالات ذات صلة

سروج الخيل صناعة تعود إلى الواجهة مجدداً

سروج الخيل صناعة تعود إلى الواجهة مجدداً

 واسط / جبار بچاي يحتفظ قضاء الحي في محافظة واسط بالعديد من المهن التراثية، ومنها صناعة سروج الخيل التي يعود تاريخها إلى أكثر من 150 عاماً. تحتفظ السروج بهويتها بفضل الشغّالين في هذه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram