اوقفت شرطة الكمارك الفرنسية سفير باريس الاسبق لدى بغداد اثناء توجهه الى بلجيكا حاملا معه مبالغ نقدية كبيرة، معللا انه حصل على هذه المبالغ من انشطته مع شركات عراقية.
وقالت صحيفة لو موند الفرنسية ان بوريس بويون، المستشار السابق لدى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الاليزيه وسفير فرنسا لدى العراق، اوقفته شرطة الجمارك في محطة الشمال فيما كان يتوجه الى بروكسل.
وقالت الصحيفة ان بويون لم يكن يحمل هوية شخصية ولا هاتف محمول، وكان يرتدي بنطال جينز وقميصا رياضيا، حسب ما ذكرت مصادر مطلعة على القضية. واضافت الصحيفة ان هذا الديبلوماسي الفرنسي البالغ من العمر 43 عاما كان يحمل في حقيبة 350 الف يورو بالاضافة الى 40 الف دولار نقدا.
وفي جلسة الاستماع اليه، حاول الديبلوماسي السابق، الذي يقيم الان في بلجيكا، تسويغ نقله هذه الاموال بانه كان يريد افتتاح فرع لشركته الاستشارية، سبارتاغو، في بلجيكا. واكد السفير السابق ان هذه المبالغ تأتيه من نشاطاته في عمله بشركات عراقية، دفعت اليه "نقدا" في باريس بسبب تخلف النظام المصرفي في العراق.
وقالت الصحيفة ان هذا السفير السابق اخرج من العمل بعد انتخاب فرانسوا اولاند، فيما كان مروره بتونس سفيرا فيها بعد العراق قد اتسم بارتكاب حماقات كثيرة. ففي اول لقاء له مع الصحافة التونسية في شباط من العام 2011، رفض الاجابة عن اسئلة الصحفيين بشان وزير الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ـ ماري، واصفا اسئلتهم بانها "اسئلة غبية" او "لا معنى لها".
تعليقات الزوار
قصي الصافي
السفراء الاوربيون وبيع الفيز الى انظار وزاره الداخليه بان كثير من السفارات تبيع الفيز للعراقيين وبدون سبب وبتواطؤ بعض العراقيين ضعيفي الانفس وهم يمارسون النصب والاحتيال على المواطنيين بل يستمرون بتهجير الكوادر العلميه من العراق وعلى الوزاره ملاحقه وغلق هذ