كتاب المدى
علي حسين
المقالات
28-12-2019
العمود الثامن: العراق الذي في ضمائرهم
علي حسين أخطر ما ابتلي به العراق أن تولى أمره وتحدث باسمه من لا يعرف قدره ومكانته من عينة النائب صاحب مشروع " البصاق " الوطني ..بالأمس كنت أنظر إلى وجوه مجموعة من...
24-12-2019
العمود الثامن: السياب يفرح أخيراً
علي حسين لن يعاتب عاشق وطَنَه بمثل ما عاتب السياب: البحر أوسع ما يكون وأنت أبعد ما تكون.. والبحر دونك يا عراقولن يتآخى شاعر مع العراق، مثل السياب الذي حول مرضه وغربته إلى...
23-12-2019
العمود الثامن: ليلة البحث عن رئيس وزراء
علي حسين لم تخلُ قضية مهرجان "تعيين رئيس وزراء" ينتمي لكتلة البناء حصرا من بعض الفكاهة والسذاجة إن لم نقل "مضحكات"، فهي فاقت كثيراً ما عاناه عمنا المتنبي.ومن هذه المضحكات ما خرج علينا...
22-12-2019
العمود الثامن: من يسجل هدف الفوز.. البناء ام ساحات الاحتجاج؟
علي حسين أتحدى أن نجد عراقيا يشعر بالراحة والسعادة في العراق باستثناء السياسيين وعوائلهم ومقربيهم والتابعين لهم، عندما أزيح تمثال صدام من ساحة الفردوس ظن العراقيون أنهم سيعيشون أسعد أيام حياتهم ولم يكونوا...
21-12-2019
العمود الثامن: أم العراقيين ترفض السهيل
علي حسين كنتُ مراهناً، على أنّ "جهابذة" السياسة في هذه البلاد لن يهتمّوا بفيديو السيدة "أم علي" التي قدمت أبنها العريس شهيدا لقضية الإصلاح في العراق، "وسيشغلون" أنفسهم بخزعبلات من نوعيّة، الكتلة الاكبر،...
18-12-2019
العمود الثامن: الجماعة المفلسة !!
علي حسين ما قاله السيد عادل عبد المهدي في خطابه الأخير، هو عملية إجهاز بشكل كامل على مفهوم الوطنية في دساتير الأمم، والسعي لتحويل مجلس الوزراء إلى منصة لإطلاق أحدث النكات،فأن يقول رئيس...
17-12-2019
العمود الثامن: هذيان سيادة العسكري
علي حسين ظرفاء ولطفاء هؤلاء الذين لا يعجبهم القول بأن العملية السياسية ولدت كسيحة وفاقدة البصر والبصيرة، وأن وجودها ضد الطبيعة البشرية، كونها جاءت خالية من الإحساس بالوطنية بعد عملية إبادة جماعية نفذتها...
16-12-2019
العمود الثامن: منزعجاً.. منزعجاً.. منزعجاً
علي حسين يُحسب لحركة الاحتجاج منذ انطلاقها في الأول من تشرين الأول، أنها كشفت لنا حجم البؤس الذي يعيشه المسؤول العراقي، فعلى مدى أكثر من شهرين شاهدنا وسمعنا مسؤولين جفت ضمائرهم،فلم تعد تعنيهم...
15-12-2019
العمود الثامن: البدري وبرهم والكتلة الأكبر
علي حسين يدخل مؤيد البدري عامه الخامس والثمانين، وهو متعب ومغترب، لا يطل على الذين يحبوه ويعشقوه، وفي آخر صورة شاهدتها له أمس وهو في غربته ، يضع على كتفيه المتعبتين علم العراق...