كتاب المدى
عدنان حسين
المقالات
04-03-2013
الأعرجي والشهيلي.. لا تزعلا
لابدّ أن النائبين بهاء الأعرجي وجواد الشهيلي قد زعلا مما حدث لهما يوم السبت في حي الشعلة الشعبي ببغداد. كان الأمر مفاجئاً لهما بالتأكيد، لكن عليهما أن يزعلا من نفسيهما وليس ممن تسبب في...
03-03-2013
بيتنا من زجاج
من جديد نلتهب بالنار القادمة من جارتنا الغربية.. في السنوات الماضية كان الإرهابيون العابرون من سوريا والمتدربون في معسكراتها يخترقون الحدود ويفجّرون المفخخات والأحزمة الناسفة في شوارع مدننا وساحاتها ومستشفياتها ومدارسها وأسواقها ومساجدها وكنائسها...
02-03-2013
لماذا وقعت فاجعة المطعم اللبناني؟
حرصتُ أمس على المرور من أمام المطعم اللبناني في بغداد، فقط لأعلن في داخلي عن التضامن مع الأرواح البريئة التي قضت هنا عبثاً ومع عائلات الضحايا في محنتهم الأليمة. لم يفاجئني أبداً أنني لم...
01-03-2013
فضيحتنا المركبة
دولتنا الميمونة أثبتت مرة أخرى أمس أنها لا دولة، فما من دولة حقيقية يحدث فيها ما يحدث في دولتنا وتتلاحق فيها الفضائح "اللي ما ينلبس عليها ثوب" كما هي الحال في دولتنا البائسة .....
27-02-2013
الفاتحة عن روح مفوضية الانتخابات
الكتاب يُقرأ من عنوانه، وكتاب المفوضية العليا "المستقلة" للانتخابات بنسختها الجديدة قرأناه من العنوان بيسر ووضوح في الأسابيع الأخيرة خصوصاً، وهو ليس بالعنوان المختلف عن النسخ السابقة. كل المفوضيات السابقة لم تكن مستقلة ولا...
25-02-2013
مشكلة كبيرة اسمها: المسؤول الكبير في الشارع
أمس نشرت الزميلة "العالم" تقريراً عن أزمة مرور حادة من نوع خاص شهدتها مدينة البصرة ليوميين متتاليين، هما اليومان اللذان زار فيهما المدينة رئيس الوزراء نوري المالكي. الزميلة نقلت عن مواطنين وصحفيين بصريين "امتعاضهم...
24-02-2013
هنا الوردة.. يا حكومة
لن نصفق لهيئة الإعلام والاتصالات تقديراً لها عن توجيه إنذارات نهائية إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية "المتأثرة بالجو السياسي.. والمد الطائفي" وغير الملتزمة بتعليمات الهيئة في هذا الخصوص، ولا بأخلاقيات مهنة الإعلام.لن نصفق...
23-02-2013
فساد المرور
جاء في الأنباء منذ يومين أن شاباً بريطانياً قد فشل للمرة السابعة بعد المئة في اختبار قيادة السيارة. هل في الأمر مبالغة؟ الذين عاشوا في بريطانيا يعرفون أن اختبار قيادة السيارة واحد من أشق...
22-02-2013
الإرهاب بـ 4 إرهاب
كنا نحو ثلاثين مثقفاً وناشطاً مدنياً من النساء والرجال.. لم نموّه شخصياتنا، فلم نضع على وجوهنا أقنعة.. ارتدينا ثيابنا النظيفة المرتبة كعادتنا كل يوم.. لم يحمل أحد منا أي آلة جارحة أو حتى خادشة...