كتاب المدى
علي حسين
المقالات
29-08-2016
حكاية المواطن عبد الوهاب الساعدي
خطرت لي أمس مذكرات الجنرال الإنكليزي مونتغمري التي أعود إليها بين الحين والآخر، وأنا أقرأ في الأخبار أن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات تحرير الفلوجة، منح إجازة إجبارية دون ان يسمح له...
28-08-2016
العضّ البرلماني!
الشاعر الساخر والصحفي الملّا عبود الكرخي، ظاهرة قلّما تتكرّر في عالم الشعر ودنيا القلم والكتابة، فقد عاش الرجل رحلة طويلة بمفارقاتها وصراعاتها فاستطاع من خلالها الغوص إلى قاع المجتمع حيث البسطاء من الناس وهموم...
27-08-2016
" كلينيكس " فلاح السوداني
تصلح قصة الصبي مصطفى وجدان خلف، مثالاً نموذجياً لكيفية سحق المواطن البسيط الذي دائما ما يتحول الى متهم يطارده قانون قرقوشي، الصبي الذي هو واحد من آلاف الأطفال النازحين من مدنهم التي سلمها بعض...
26-08-2016
خطأ خالد العبيدي
سألني أحد الزملاء: ألا تعتقد أنَّ وزير الدفاع خالد العبيدي أخطأ حين فتح أكثر من جبهة ضدّه، فهو من ناحية ناصبَ سليم الجبوري ومعه الحزب الإسلامي العداء، حتى أنّ الحزب " العتيد " أصدر...
24-08-2016
عبد الوهاب يغني لعديلة
كلُّ تفوّقٍ نراه اليوم في بلدان العالم من صنع نساء ورجال يُحبّون أوطانهم، بتصميم " لي كوان " احتلت سنغافورة قائمة المدن الأكثر تطوراً، وبنزاهة امرأة بدينة مثل ميركل أصبحت ألمانيا تملك أفضل نظام...
23-08-2016
ثماني سنوات من الجثث
كلّما شرعتُ في كتابة هذه الزاوية، لا أجد أمامي إلّا أخبار الأسى والألم. وفي مرّات قليلة أُحاول أن أتحايل على السوء وأبطاله، فأكتب عن تجارب الشعوب والكتب ،لأنّ الذي نعيشه مخيف، ومقلق، ونخشى ان...
22-08-2016
ليلة لشبونة بقلم سفير عراقي
ظلَّ المثقفون العرب منقسمين بين الأدب الألماني وغريمه الفرنسي، صفٌّ طويلٌ منهم تأثروا بسارتر وكامو ورامبو، فيما قلّة قليلة كانت تقترب من أعمال الأدباء الالمان، قبل أيام وقعتْ تحت يدي نسخة من كتاب بعنوان...
21-08-2016
من يفتح ملف أحمد الربيعي؟
اختفت أخبار إقالة سليم الجبوري عن الأضواء، ولم نعد نقرأ شيئاً من معلّقات أعضاء التحالف الوطني في هجاء رئيس البرلمان، فقد استطاعت قُبلة الحياة التي طبعها علي لاريجاني على خدّ الجبوري، أن تُؤجّل مصير...
20-08-2016
علامة استفهام أم تعجب؟!
استيقظنا قبل يومين على صورة احتلت معظم صحف العالم، ومنها بالتأكيد صحف هذه البلاد، صورة الطفل السوري عمران ذي السنوات الأربع مغطى بالغبار والدماء تسيل من وجهه، بعدها بساعات قلائل توالت برقيات الاستنكار والتنديد...