كتاب المدى
علي حسين
المقالات
30-08-2015
المسافة بين الكفل و قريطم
إذا كنت أستوعب جيدا ما أقرأ من اخبار هذه البلاد العجيبة والغريبة ، فإن هناك ناحية في محافظة بابل اسمها "الكفل" كانت هذه الناحية في الماضي نموذجا للتنوع الذي كانت عليه بلاد الرافدين قبل...
29-08-2015
برلمان يقرأ الفنجان
في مرات كثيرة لا أعرف ماذا أفعل حين أقرأ تصريحا لبعض المسؤولين، هل أضحك من العبث والكوميديا السوداء، أم أصمت من شدة الكآبة والحزن، من أبرز المضحكات والمبكيات التي حاصرتني امس تصريح رئيس البرلمان...
26-08-2015
أهزموهم بالاحتجاجات
لم يخطر في باله ان الفصل الذي استبعده من روايته الشهيرة "بقايا اليوم" - ترجمها الى العربية ، طلعت الشايب - سيباع بمليون دولار عدا ونقدا، كان الاديب الياباني الشهير كازو إيشيغورو ، احتفظ...
25-08-2015
ليتني استطيع أن أقبل يديك
أدرك وأعي أن أحدا لا يريد أن يقرأ عن أمر خارج حدود اخبار ساسة البلاد وطرائفهم والتي كان آخرها النكتة التي اطلقها وزير الكهرباء قاسم الفهداوي الذي اخبرنا امس ان عدم حضوره جلسة اﻻستجواب...
24-08-2015
السر في " علوش "
كانت نازك الملائكة إحدى علامات العراق البارزة ، عاشت عمرها المديد بالشعر، فتاة وزوجة وجدة، في النجف وبغداد وحين اغمضت عينيها في القاهرة، لم تكن تتصور ان الثقافة والشعر لم يعودا طريقا إلى عقول...
23-08-2015
حكومة طوارئ على مقاس "الدباس"
على طريقة المثل الشهير "عين بالنار وعين بالجنة" يتحرك بعض نوابنا " الاشاوس " ، ا منهم من أضنى السهر عينه المصوبة على كرسي الوزارة ، فقرر أن يمم وجهه شطر الاستقلالية ، طارحا...
22-08-2015
ثلاثة أفلام في عرض واحد
اتمنى عليكم ان تعذروا اصراري على المراوحة في محيط ساسة العراق "الافاضل" البعض ربما يسخر مني في سره ويقول "حتما لديك شحة في الموضوعات وقصر في النظر" لكني ياسادة ياكرام أسمّيها من ضروريات مراجعة...
21-08-2015
هادي المهدي لم يترك ساحة التحرير
في آخر نهار له "الخميس 8/9/2011 ، كان هادي المهدي يعد العدة لتظاهرة الجمعة ، كان الجميع يجلسون على تخوت مقهى ارخيته يروون قصص عشقهم لهذه البلاد التي يتمنون ان يعيشوا فيها دون ان...
19-08-2015
فخامته منفعلا.. عالية مبتسمة.. مامان يحرر العراقيات
ثمة فرح في المواقع التابعة لائتلاف دولة القانون، النائب الاول لرئيس الجمهورية "كما يصر حتى هذه اللحظة" عاد والعود أحمد، فلننسَ الموصل وما جرى فيها، وملايين المشردين، وقوافل الموت في الهجرة. فلننسَ سبي العراقيات...