كتاب المدى
علي حسين
المقالات
30-05-2015
انتصار مشعان ونسيان حديثة
في البدء، شكرا لمحكمة التمييز الاتحادية لانها طمأنتنا، بأن السيد مشعان الجبوري سيبقى جالسا على "أنفاس" البرلمان اربع سنوات قادمة، بعد ان ثبت بالدليل القاطع وبشهادة الملحق الثقافي اللبناني في السفارة العراقية، ارجوكم لا...
29-05-2015
اجاثا كريستي في الموصل
يمضي مسؤولونا سنواتهم في السلطة وهو يعلنون للعالم نظرية جديدة خلاصتها: "ان الديموقراطية لا تعني مسألة المقصر والفاشل، لديموقراطية هي ان يجد المسؤول من يحميه تحت قبة البرلمان".أرجو ألا يظن أحد أنني أحاول أن...
27-05-2015
لا "كساسبة" في العراق
استيقضنا في بداية شباط الماضي على خبر كان العنوان الرئيسي لمعظم صحف العالم، ومنها بالتأكيد صحف هذه البلاد "داعش تحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً"، بعدها بساعات قلائل توالت برقيات الاستنكار والتنديد من معظم...
26-05-2015
أقوى منافسي "كلاي" في البرلمان
شتائم جارحة وذراع قوية وجهل تام بقواعد السياسة، تلك هي مؤهلات العديد من نوابنا "الأشاوس" بعد أن صرفت لهم كتلهم السياسية مجموعة من العبارات المحفوظة في علب منتهية الصلاحية من عينة "الأجندات الخارجية"، "قرارات...
25-05-2015
أهلاً بكم في بلاد الوالي الصيني
اذا كنت صحفياً في بغداد لن تفتقر إلى الأحداث الساخنة. كل يوم هناك من يقفز وسط الأبرياء بحزام ناسف، معلناً أنه قادم لإقامة دولة الخلافة. وإذا كنت تبحث عن القصص المثيرة والغريبة، ففي هذه...
24-05-2015
العراق الجمهوري الانبطاحي الاشتراكي
كتب لي احد القراء الاعزاء معاتبا: لماذا لاتتوقف عن متابعة يوميات الساسة العراقيين، الا تشعر بالملل.. سؤال وجيه حتما، وجوابه يجب ان يكون اكثر وجاهة، فانا ياسيدي العزيز تعودت في عمودي اليومي هذا، أن...
23-05-2015
هل سمعتم ما قاله "فخامته"
ياعزيزي السيد نائب رئيس الجمهورية "اسامة النجيفي" آسف لانني نسيتك امس بسبب انشغالي بالمشهد الثوري الذي قام بادائه السيد بهاء الاعرجي، لن يصدق "فخامتك" عندما أقول إنني متشوق جدا للكتابة عنك، وأحيانا أسال نفسي...
22-05-2015
انسحاب الاعرجي وحيرة اوباما
مرة اخرى، اجد نفسي مضطرا للاعتراف بجهلي في شؤون السياسة العراقية وحكمة مسؤولينا "الافاضل"، اليكم نماذج لم يستطع عقلي "الصغير" ان يجد لها تفسيرا منطقيا: يقول شريط الاخبار العاجلة ان نائب رئيس الوزراء بهاء...
20-05-2015
"اعترافات" سياسي عراقي
ظلّ الكتاب والمفكرون يضربون أخماساً بأسداس وهم يحاولون وضع تصور للدولة العادلة، لم يوفق افلاطون في حل اللغز حتى وهو يخصص للموضوع كتابا بعنوان "الجمهورية" تاركا المهمة لتلميذه النجيب أرسطو الذي كتب مجلدا ضخما...