كتاب المدى
علي حسين
المقالات
14-01-2014
في جمهورية "بائع الخضراوات"
طبعاً تتوقعون مني أن أكتب عن غياب النائبة حنان الفتلاوي، وعن رحلات الشتاء التي يقوم بها صالح المطلك الى واشنطن، وابتسامة حيدر الملا، قد تتوقعون مني أن أسخر من تصريحات نواب الفتنة الطائفية، وربما...
13-01-2014
"جزية" أهالي الأنبار
ماذا يجري؟.. قالها صديق وهو يتابع حروب الفيسبوك حول الأحداث في الأنبار، الصديق الذي علّق على ما كتبه عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي، من أننا "لن...
11-01-2014
داعش من ورائكم.. وامراء الطوائف من امامكم
وانا اقرأ الحوار المثير الذي أجرته صحيفة الحياة اللندنية مع احد الناجين من سجون "داعش".. انتابتني حالة من اليأس والحزن..يقول سيف الإدلبي، وهو طالب في جامعة حلب "شاركت في تظاهرة ضد النظام (السوري)، وتم...
10-01-2014
القيادة العامة لقوات دولة القانون
للقيادة العامة للقوات المسلحة متحدث رسمي، وجيش من الناطقين، ورغم ذلك يسلك بعض النواب والمقربين من رئيس مجلس الوزراء وقياديي دولة القانون، وكأنهم حاملو أختام القوات الأمنية والمعبرين عنها.إن أحدا لا يصادر فرحة البعض...
08-01-2014
ورطة وزير العدل
إذا كنت من الذين يتابعون الأخبار، فأتمنى أن تقرأ هذه العناوين المثيرة، وتقول لي هل هذه الأحداث تجري في دولة بها برلمان منتخب، وجهات تنفيذية ترفع شعار القانون اولا وأخيراً؟ العنوان الاول: النائب كاظم...
07-01-2014
لسنا شيعة المالكي.. ولا سُنَّة الهاشمي
منذ أيام تدور رحى نقاشات طاحنة في الصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية وفيسبوك وتويتر، وكلها تطرح سؤالاً واحداً: هل شاهدتم كيف استقبلت كربلاء المهجرين من أهالي الأنبار؟ وأنا اقرأ تحليلات لكُتّاب من مختلف المشارب والأهواء...
06-01-2014
"زعل" الفتلاوي و"اعتراف" الشمري
صباح كل يوم اسأل نفسي: كيف يمكن للواحد منا أن يهرب من كل هذا الذي يحاصره؟ كيف ينعزل ليكتب بعد ذلك كلمات هادئة مفعمة بالأمل وشحذ الهمم كما يطالبنا السادة أبطال مجلس النواب؟ وهل...
04-01-2014
الهتاف للمالكي في اللحظة الضائعة
لم تبلغ مخيّلة ميكافيللي أو غوبلز ما بلغته هتافات السادة الذين حضروا احتفال "يوم السيادة" من التزلف و "الانبطاح"، "فالهاتفون" امس في قاعة المسرح الوطني بحياة المالكي وانجازاته فاتهم أن العراقيين غادروا عصر الزعيم...
03-01-2014
وعّاظ "السلطان"
علي الوردي عاش ومات وهو ينتمي الى فكر وثقافة مضادة لاثنين، وعاظ السلاطين وشيوخ الطائفية..كلاهما كان وراء مصادرة ومحاربة مؤلفاته، وعاظ السلاطين، الكتاب الذي جلب العداوة للراحل، وجعل منه هدفاً للمتطرفين من كلا الطائفتين...