كتاب المدى
عواد ناصر
المقالات
29-08-2016
عند حافات النهائي.. شعر سويدي
بينما استغرقتنا أوروبا وأمريكا كثيراً، فكرياً وفنياً، واطلعنا على ترجمات جيدة، أو غير جيدة، لمغامرتهما العقلية، هناك، بقي جزء أوروبا الشمالي، بشقه الاسكندنافي، خاصة، عصياً على الوصول، فلم نعرف إلا اليسير اليسير من ثقافته...
22-08-2016
طلفاح في البصرة
عاد طلفاح من قبره المشتعل ليفخخ مقاهي البصرة. طلفاح عاد بسحنة جديدة: وضع عمامة وفخخ المقاهي والطريق إلى المقاهي والأقدام الحافية الراكضة إلى المقاهي. طلفاح، بسحنته الجديدة، غاضب من بنات عاملات يكدحن لتحصيل قوتهن...
15-08-2016
أبلغ الشتائم حق كل فاسدٍ وظالم
الشتيمة ليست رأياً، حيث تبلغ الآلام الحناجر أو عندما لا حكمة ولا موضوعية، فتكون الشتيمة صعود سلم اليأس لبلوغ ذروة اللغة وهي في حال من التخلي عن وقار اللسان ولياقة القلب عند تلك اللحظة...
08-08-2016
عفطة!
العفطة: فصيحة، هي اسم للصوت الخارج من بين الشفتين، وفي "لسان العرب": "عفط: يعفط عفطاً وعفطاناً، فهو عافط وعفط: ضرط". وعند البغداديين هي لون من ألوان الشتيمة، أو ضمن درجاتها مثل السخرية والهزء والاعتراض...
25-07-2016
ماذا يجري في الميمونة..ماذا يجري في الشرقاط؟
بين زمن الميمونة وزمن الشرقاط سالت دماء كثيرة وما زالت تجري. أحداث الميمونة، محافظة ميسان، كانت الحد الفاصل بين شيخنا محمد مهدي الجواهري وزعيمنا الأوحد عبدالكريم قاسم. كتبت مقالاً في مجلة عربية، قبل نحو...
18-07-2016
حيرة كاتب عمود صحفي
جلس كاتب العمود الصحفي وراء حاسوبه ليكتب عموده الذي لم يتبق على موعد إرساله للصحيفة أكثر من ساعة. العالم مليء بالأحداث، بدءاً من الوطن، وسابع جيرانه، وليس انتهاء ببلدان الإفرنج البعيدة. يقول غير العارف:...
11-07-2016
في البحث عن حسب الشيخ جعفر
أبحث عن حسب الشيخ جعفر كما بحث هو عن "نخلة الله" التي لم يجدها، لكنني وجدته منذ نصف قرن تقريباً، فلازمته، عن بعد، شاعراً منفرداً، واصطفيته، بين من اصطفيت، من شعراء العراق، والعالم العربي،...
27-06-2016
مخاطر التقبيل
تحت العنوان أعلاه نشرت صحيفة (الغارديان) نصاً مترجماً للكاتب التركي، النوبلي، أوهان باموك يعبر فيه عن بديهيات شرق – إسلامية، قد تبدو مثيرة لاهتمام القارئ الأوروبي، ومنها أن يشهد المرء اثنين، رجلا وامرأة، يقبلان...
20-06-2016
مفتاح!
عثرت على مفتاح ينام على مسطبة في شارع عام. رفعته وقلبته، شممته، ثم أعدته إلى مكانه. قلت لنفسي ربما سيعود صاحبه ليأخذه. المفتاح صغير وفضي، لكني تخيلته مفتاح قلعة سومرية، هكذا أحالني إلى تاريخي....