كتاب المدى
حيدر المحسن
المقالات
10-10-2023
مرساة: النارُ بالنار
حيدر المحسن كنتُ أعددتُ زاويةَ هذا الأسبوع منذ زمان، وأعدتُ كتابتها مرّات، وراجعتها كثيرا فهي تدور عن نوع من الألم نبتلي به، ولا يوجد له عِقار أو أمل بالشفاء. أكتب النصّ وأشطب هنا،...
03-10-2023
مرساة: تفّاحة علي عيدان
حيدر المحسن هل يمرّ الزمن سريعا بهذه الصورة؟ مضى أربعون يوما والشّاعر علي عيدان عبد الله غائبٌ عنّا، وإلى الأبد. هنالك أحداث تجري بصورة مستمرّة ودائمة وثابتة. يعيش الإنسان، ثم يموت، وهذان الفعلان...
19-09-2023
مرساة: هل قرأ جنابُكم...؟
حيدر المحسن سألتُ فتاةً تعمل في دار نشرٍ سوريّة عن قصص قصيرة مترجمة، وظهرت أمارات التعجّب على محيّاها الجميل، فازدادت حلاوة. أجابتْ:"أينَ هي دار النّشر التي تدفع مبالغ بالدّولار كحقوق تأليف وترجمة مِنشان...
12-09-2023
مرساة: ما قبل الرواية
حيدر المحسن في إحدى ساحات دمشق، وعلى مقعد من حجر، وحيداً وغريباً وجائعاً، كتب غائب طعمة فرمان قصص مجموعته الأولى (حصيد الرّحى) عام 1954، وفيها يجد القارئ ما يمكن أن ندعوه الخطوة المتقدّمة...
29-08-2023
مرساة: كِتْبَهْ
حيدر المحسن كان الوقت مساء عماريّا (نسبة إلى مدينة العمارة) شتويّا قارسا، وكنتُ أزور مع أمّي وإخوتي بيت عمّتي في أيّام عاشوراء، حيث يطلّ المنزل الواسع بشُرُفاته العديدة وسطحه العالي على مواكب العزاء...
22-08-2023
مرساة: طابعُ وليام فولكنر
حيدر المحسن قبل أن أشرع في كتابة هذا المقال، فكّرتُ في أنه عليّ مراجعة جميع أعمال السيّاب وسعدي يوسف وحسين مردان، لا أتذكّر شيئا لفؤاد التكرلي عن الحرّ في بلادي، فهو صار يؤمن...
15-08-2023
مرساة: مرّة واحدة في حياتي
حيدر المحسن استعرتُ عنوان المقال من المجلّة الطبيّة ( المعروفة في الوسط الطبّي، التيMIddle east journal of digestive diseases)تنشر في كلّ عدد فصلا عن تجربة صعبة لطبيب، وشديدة الوقع عليه ولا سبيل لنسيانها،...
09-08-2023
مرساة: النثر الشعبي
حيدر المحسن أستعيرُ هنا خطأً درج عليه الشّعراء والنقّاد عندنا، وهو إطلاق اسم (الشّعر الشّعبيّ) على ما يُكتب باللغة المحكيّة أو العاميّة أو المحليّة. سمّها ما شئت، لكنها تبقى لساننا الأقرب إلى القلب،...
01-08-2023
مرساة: أيّامي 88
حيدر المحسن عرفتُ فرج ياسين بواسطة قصصه، والتقيته مرّتين، واحدة في بيته في مدينة تكريت، وأخرى في أحد مقاهي أربيل، ونفذ بهاء الرّجل في المرّتين إلى جَناني وقلمي، فصرتُ أتزوّد منه بالعلم وبوضاءة...