كتاب المدى
سرمد الطائي
المقالات
29-07-2015
نقص الفهم والتفهم بين الحاكم والمحكوم
الحكومة لا تزال تستهين بالجمهور، او لا تاخذه على محمل الجد، لو شئت ان اخفف العبارة. ولا جديد في هذا الكلام سوى ان من الضروري لعدد ممن نحترمهم من الساسة، ان يبدأوا الانتباه الى...
27-07-2015
اميركا والمالكي وايران
حسنا فعل الدبلوماسي الاميركي المثير للجدل روبرت فورد، ومعه مسؤول سابق في البنتاغون، بتذكيرنا ان يوم الاحد القادم سيصادف مرور ٢٥ عاما على "التورط" الاميركي في العراق. حين قرر صدام حسين الغاء قواعد اللعبة...
25-07-2015
"مساعدات" تركيا وايران
ليس المهم ان تقبل او ترفض "مساعدات" ايران وتركيا واميركا بالطبع، فهؤلاء "سيساعدونك" شئت ام ابيت. لكن المهم هو: كيف ستتعامل معها وستصوغها بما يضمن اخف التبعات، في الحرب ضد داعش؟لقد بدأت تركيا تقصف...
22-07-2015
كيف نتوقف عن القتل؟
كلما شعر الشعب بالملل والحزن، تحدث عن رواتب الرئاسات وتقاعد النواب. واللطيف ان بعض وزراء الحكومة وبعض النواب "فهموا اللعبة" فكلما شعروا بعدم وجود شيء يفعلونه، راحوا يتحدثون عن المطالبة بخفض الرواتب والمخصصات والتقاعد،...
15-07-2015
اسمنت امريكي في مفاعل ايراني
قد لا نتمكن من فهم التعقيد الفني في اتفاق من ١٠٠ صفحة بين ايران والغرب، الا ان "صب الاسمنت في مفاعل مدينة اراك ليتوقف تشغيله"، يصلح ان يكون واحدا من رموز الفهم، حيث ورد...
11-07-2015
السباق على الشيطان
تلاحظون ولا شك ان كل الاطراف المتخاصمة في منطقتنا تشتم داعش. رغم ان كل جهة تسعى لاستخدام داعش كفرصة لتصفية حساباتها مع الاخرين. وفي الوقت ذاته فان كل طرف يحاول تصوير داعش كتنظيم حليف...
08-07-2015
الوسخ لم يبلغ الزبى
شيئا فشيئا، يتحول المختلفان المصطرعان، الى نموذجين متشابهين في حالات كثيرة. وبقدر ما تكبر الانقسامات والخلافات بين اطراف الصراع، فان الصراع نفسه يؤدي الى توليد صفات متماثلةان الطرف "س" يقوم بالاصرار على فعل شيء...
06-07-2015
لا نحتاج نبيا
تقدير الموقف الذي كتبته قبل يومين عن "نهاية الانبطاح وخطورة الفراغ"، حظي باهتمام نبيل ومسؤول من بعض الافاضل والاصدقاء. ورغم ذلك فقد عاتبني احدهم بالقول انني اتخلى عن بعض التفاؤل الضروري. والطريف ان اخرين...
04-07-2015
نهاية الانبطاح وخطر الفراغ
صمت المعتدلين الذين اقصد بهم انصار الاصلاح السياسي بمفهومه العام، سيتحول الى سبب لاستبدال مجموعة الاصطلاحات التي نستخدمها في وصف لعبة السياسة العراقية.قبل سنة من الان كان صوت المعتدلين عاليا. ونجحوا في وضع ورقة...