كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
28-08-2013
وتكلـي افـرح؟
ليلة البارحة عقدت النية أن أكتب عن الشعر والثقافة الشعبيين، تلبية لطلبات الكثير من القراء. وضعت في بالي انه حين يصبح الصباح سأتحدث عن الفرح في الأغاني البغدادية مقارنة بالحزن في أغانينا الجنوبية. كان...
27-08-2013
اختل إجاك الواوي
في واحد من اللقاءات التلفزيونية التي كنت اظهر خلالها أواسط التسعينيات، سألني مقدم البرنامج سؤالا محددا: إن كان صدام يظلم الناس بهذه الطريقة التي تصفها، فعلام لا يخرج عليه العراقيون مثلما فعلوا بعد خروجه...
26-08-2013
طـركاعـة "الخضـراء"
رغم أني، منذ الصغر، تعلمت من والدي أن السحر وقراءة الطالع والكف والفنجان كلها خرافات، إلا إنني صرت أعيد التفكير بنصائح الوالد هذه الأيام. سوء حظ العراق بهذه الحكومة جعلني أبحث عن أشياء خارج...
25-08-2013
بچيتك .. ولمن انعاتب؟
مع كل احتياطاتي التي اتخذتها تجنباً لرؤية أي من أفلام المجازر الإرهابية بالعراق او غيره، أوقعني حظي العاثر ليلة البارحة بفلم نشر على صفحات فيسبوك. خدعني عنوانه فما ظننت أنني سأشاهد جريمة حرمتني النوم...
24-08-2013
إحنا مو "هنود"؟
عندما سافر "دولة جارنا" إلى الهند تذكرت نكتة من أيام الطفولة وفي زمن حكم عبد السلام عارف بالتحديد. وان كانت النكتة ضعيفة بمقياس نكاتنا العراقية "الحوك"، إلا أنها في ذلك الزمن كانت كافية لأن...
23-08-2013
أعراس الدم في الدجيل
كنت من بين الأوائل الذين توقعوا، بعد إعدام صدام بسبب مجزرة الدجيل الأولى، إن البلدة ستحظى برعاية خاصة تعويضا لما قدمه أهلها من ضحايا، ولما عانوه زمن النظام المباد . ولأن حزب الدعوة الحاكم...
21-08-2013
أدفّانة أنتم أم مثقفون؟
لم تفزعني نقاشات الكثير من "مثقفينا" على فيسبوك مثلما أفزعتني ليلة البارحة. فركت عيني مرات ومرات لأتأكد من أنهم فعلا جعلوا من تمني عبد الرزاق عبد الواحد، الدفن في العراق، قضية. المسألة ببساطة شديدة...
20-08-2013
عيشة وية الچلاب السود ما تنراد
زارتني المرحومة والدتي ليلة البارحة في المنام. كانت مهمومة جدا هذه المرة إذ كنت أراها في أحلام سابقة أقل همّا. تفاصيل المكان الذي زارتني به لا استطيع تحديد ملامحها.كان الحلم طويلا ولا أتذكره كله....
19-08-2013
يا معوّد .. هاي وين رحت؟
جاري العزيز:عندما خاطبتك أمس كنت مدفوعاً بحق الجار على جاره. صدقني لم أبتغ منك جزاءً ولا شكورا. فمحبة الجار والقلق عليه ان مسه مكروه ونجدته عند الشدة، شيمٌ ورثناها ليس من أهلنا فقط، بل...