كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
22-06-2013
بوذا وأصل "البوذية" العراقية
الاجتهادات التي تناولت أصل تسمية "البوذية"، ووصفْتُها بالساذجة والسطحية، ربما يكون سببها ان الاسم ليس عربي الأصل. غياب ذكرها في القواميس العربية، برأيي الخاص، وفّر فرصة سانحة لكل من يحب ويشتهي ان يدلو بدلوه...
21-06-2013
عن الذي أفتى بـ "أبو + أذية"
هناك صفات اتفق المختصون على ضرورة توفرها بالباحث العلمي الجاد. منها الصبر والمثابرة وكثرة القراءة والأمانة والموضوعية. لكني تعلمت من أساتذتي الكبار في طرق البحث، ان هناك صفة لا تقل أهمية عما سبق ذكره...
19-06-2013
"بوذية" أم "أبوذية"؟
تابعت، قبل اسبوع، باهتمام كبير مهرجانا حول "البوذية" اقيم في الناصرية، عبر تقرير تلفزيوني لم يعطني فكرة واضحة عن المهرجان بسبب اختصاره الشديد. تصورت ان المهرجان تضمن حلقة او حلقات دراسية عن هذا الفن...
18-06-2013
كيف تقرأ كتابا
بعد مرور عامين من دراستي للدكتوراه أصيب البروفسور تايلور، الذي كان مشرفا على دراستي، بشلل مفاجئ. أشاع العرب الدارسون معنا، بوقتها، إن العراقيين يتحملون السبب لأنهم أغدقوا عليه بـ"العرق" العراقي الذي كان يتناوله الرجل...
17-06-2013
خيال قارئ
إضافة لما قاله جدنا المتنبي عن نكد الدنيا حين ترغمك على صداقة عدو، فاني أرى نكدا اشد حين تخاطب أنسانا يدعي انه فهم ما تريد لكنه في الحقيقة لم يفهمك. كم من مرة سمعنا...
16-06-2013
سلاماً يا بغداد
لم اقرأ خسارة ائتلاف دولة القانون لكرسي حكم بغداد بعين شامتة، بل بفرح. والفرحان ليس كالشامت، كما تعلمون. كنت، كغيري، استخدم عينيّ وأذنيّ في متابعة الاخبار على الفضائيات، الا ليلة أمس، وانأ أتابع ما...
15-06-2013
على قدر أهل العزم
جمعتني، مرة، جلسة على هامش أمسية ثقافية بالقاهرة، مع مسؤول عراقي بمنصب "عال". الرجل، حسب ما اشاهده على الشاشات وأقرأ له من تصريحاته، مغرم برئيس مجلس الوزراء. بدأ بحديث عام ثم عرج على المالكي...
14-06-2013
حكاية السيد فاخر "العلاّكـ"
مرة سألت نفسي عن سر ثقتي، التي تكاد أن تكون مطلقة، بالسادة "العلاّكَـ" الذين نسميهم بالفصحى "العلاّق". اكتشفت باني محكوم بقانون الارتباط الشرطي لبافلوف إذ صار لقب "العلاّكَـ" يثير بداخلي تلك الثقة الكبيرة بكل...
12-06-2013
الغطـرسـة
جمعتني صدف العمل الصحافي، في مؤسسة واحدة، مع الكاتب والمثقف الإيراني أمير طاهري. كان يسحرني تمكنه بالإنكليزية والعربية إضافة للفارسية، لغته الأم. ذات صباح من العام 2013، وقبل سقوط صدام بأسابيع، جاءني مبتسما ليسألني...