كتاب المدى
عدنان حسين
المقالات
27-05-2016
الوطنيّة ليست حكراً على مكتب رئيس الوزراء
كم مِن السنين وكم من التجارب الفاشلة يحتاج مَنْ في أيديهم الحلّ والربط في دولتنا حتى يدركوا أنهم في الغالب لا يفكرون بطريقة صحيحة ولا يعملون بطريقة سليمة، وأن من الخير لهم وللبلاد والعباد...
25-05-2016
أصحاب خرائط الفلّوجة!
على مدار الكرة الأرضية وفي كل بلدانها تقريباً، غدا اليوم عرفاً راسخاً وتقليداً محترماً أن يستقيل المسؤول السياسي أو الإداري الكبير عند أول إخفاق كبير له. في هذا تحقيقٌ للكرامة الشخصية ولكرامة المنصب الذي...
24-05-2016
بغدادُ لنْ تبقى الأسوأ
مرّة أخرى وأخرى، تأتي بغداد في آخر القائمة تماماً بين مدن العالم الصالحة للحياة البشرية، على وفق تصنيف ميرسر (MERCER) الأميركي الذي يتقصّى الأوضاع في 450 مدينة.هذا التصنيف علمي، أي موضوعي، إلى حد كبير،...
23-05-2016
سؤال برسم السلطة القضائيّة
كلُّ من يتولّى وظيفة عامة في الدول المتبنّية نظام الحكم الديمقراطي يعرف أنه تحت الرقابة المتواصلة. الزعماء السياسيون ورؤساء الأجهزة العليا في الدولة خاصة هم أكثر من يعرف، وأكثر من يُدرك أنّ الوظائف أو...
22-05-2016
بيان التحالف .. صدّامي بامتياز
وهل كان مُنتظراً أن يكون لـ "التحالف الوطنيّ" بيان في شأن أحداث الجمعة الأخيرة في بغداد غير البيان الذي أصدره أمس؟ ببيان غير هذا لا يكون التحالف الوطني هو التحالف الوطني الذي عرفناه وخبِرنا...
21-05-2016
معزوفة البعث
قبل سنوات أيضاً، اتّهمَ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المتظاهرين بأنهم بعثيون وقاعديون (نسبة إلى تنظيم القاعدة)، أو أنهم محرّكون من البعث والقاعدة. لم يكن اتهاماً مستغرباً، فالمتظاهرون كانوا يحتجّون على فشل المالكي وحكومته...
20-05-2016
حتى لا نذهب إلى الحرب الأهليّة
ما حدث في بغداد أمس مروّع .. وكيف لا يكون مروّعاً إذ ينطوي على سقوط قتلى وجرحى ومصابين بالاختناق وسط لعلعة الرصاص ودويّ انفجار القذائف وقنابل الغازات المسيلة للدموع؟ كيف حصل ما حصل؟...
18-05-2016
برقاب مَنْ كلّ هذه الأرواح والدماء؟
كم عدد ضحايا الإرهاب والعنف في العراق من القتلى والمصابين بحروح بدنية ونفسية وعقلية والمُدمّرة أملاكهم ومصادر رزقهم منذ العام 2010 حتى اليوم؟ وما هي قيمة الممتلكات والآليات العسكرية والمدنية التي تدمّرت بالكامل أو...
17-05-2016
مَنْ ينتقص من سيادتنا الوطنية؟
على شفا انهيار مالي واقتصادي تقف دولتنا الآن .. هذه هي الحقيقة المُرّة والموجعة، وأي كلام آخر مناقض أو مخالف هو محض تضليل. ولتفادي الانهيار لم تجد الحكومة مناصاً من اللجوء إلى الهيئات المالية...