عدَّ صحفيون وإعلاميون تغطية فعاليات وانشطة معرض أربيل الدولي للكتاب، مادة غنية للمؤسسات الصحفية والاعلامية، لما يضم من تنوع فكري وثقافي، إضافة الى قيامه بأنشطة ثقافية وفكرية مصاحبة لدوراته، وهذا ما يسهم في أن يكون جمهور وزوّار المعرض نوعيين كما أشارو
عدَّ صحفيون وإعلاميون تغطية فعاليات وانشطة معرض أربيل الدولي للكتاب، مادة غنية للمؤسسات الصحفية والاعلامية، لما يضم من تنوع فكري وثقافي، إضافة الى قيامه بأنشطة ثقافية وفكرية مصاحبة لدوراته، وهذا ما يسهم في أن يكون جمهور وزوّار المعرض نوعيين كما أشاروا.
شبكة روداو إحدى المؤسسات الإعلامية المهتمة بتغطية الدورة الثانية عشرة، بشكل ملفت، حيث تتسابق على التواجد في معظم الجلسات والندوات المقامة فيه. شهيان تحسين مقدمة برامج في فضائية روداو وصفت الدورة الثانية عشرة بالجيدة، لما تمتعت به من جمهور غفير قصد هذه المناسبة من جميع مدن العراق عبر "كروبات" سياحية معرفية نظمتها مؤسسة المدى، وهذا ما اعطى الدورة طابعاً خاصاً. وعن انطباعها عن الدور المشاركة والمطبوعات قالت: إن أهم ما يميز المطبوعات المعروضة في دور النشر، هي قلة أو انعدام اعداد الكتب الدينية التي تدعو الى التعصّب، وهذا ما يدل على ارتفاع المستوى الفكري لدى الناشرين والقرّاء الذين اصبحوا يبحثون عن كتب فكرية وفلسفية.
وعن سبب اهتمام شبكة روداو بالتغطية المكثفة لفعاليات المعرض، قالت تحسين: إن الشبكة تهتم بتغطية جميع الفعاليات المهمة على أرض كردستان بشكل خاص وفي العراق على وجه العموم، وبما أن المعرض حدث مهم يقام على أرض عاصمة الإقليم، فإن الشبكة حريصة على تغطية هكذا مناسبة، سيما انها تضم فعاليات وندوات ثقافية وفكرية مهمة تمثل مادة اعلامية وارشيفية يصعب الحصول عليها خارج هذا المضمار.
الصحفي (ضياء الحمداني) مراسل قناة ( nrt ) أشار الى أن هناك جهوداً كبيرة تقدمها ادارة المعرض للصحفيين والاعلاميين، وهذا ما يسهل مهمتهم في تغطية فعاليات المعرض، داعيا دور النشر، الى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق، وتخفيض اسعار المطبوعات بما يتلاءم مع القدرة الشرائية للمواطنين والقرّاء على حد سواء . فيما أكد الصحفي (دلخاز محمد ) مراسل قناة وار الفضائية، الذي أشاد بالإصدارات التي ضمّتها الدورة الحالية، وبطريقة التنظيم التي اعتمدتها الادارة لتسهم في توفير مادة صورية و اعلامية جيدة .
اما الاعلامية (ضحى مجيد) مقدمة البرامج في قناة الشرقية الفضائية، والتي عملت على تغطية انشطة المعرض في دوراته السابقة، ذكرت أن معارض الكتب، هي المتنفس الروحي والفكري للمهتمين بالقراءة وتغذية عقولهم بما يفيدها. وفيما يخص انطباعها عن الدورة الحالية، قالت مجيد: إن الدورة الحالية امتازت بمميزات عديدة، أهمها ازدياد أعداد دور النشر المشاركة التي وصلت لأكثر من ثلاثمئة دار، وبالتالي ازدياد اعداد العناوين، وهذا ما اعطى للقارئ حرية في الاختيار. وعن اهتمام المؤسسات الاعلامية بتغطية معارض الكتاب أفادت: بأن معارض الكتاب، هي احدى وسائل الجذب للشخصيات الأدبية والثقافية التي لا يمكن الالتقاء بها إلا من خلال هذه المناسبات .