أثارت روايته ساق البامبو جدلا كبيرا حين فازت بجائزة البوكر عام 2013 أو حين تحوّلت إلى عمل درامي وما ناله من مقص الرقيب، والأمر ينطبق على بقية أعماله التي طبعت أكثر من مرة خاصة رواية فئران أمي حصة، لسعود السنعوسي الكاتب الروائي الكويتي الذ
أثارت روايته ساق البامبو جدلا كبيرا حين فازت بجائزة البوكر عام 2013 أو حين تحوّلت إلى عمل درامي وما ناله من مقص الرقيب، والأمر ينطبق على بقية أعماله التي طبعت أكثر من مرة خاصة رواية فئران أمي حصة، لسعود السنعوسي الكاتب الروائي الكويتي الذي حلّ ضيفا على معرض أربيل الدولي للكتاب ومشاركته في جلسة الجوائز الأدبية وأثرها على النتاج الإبداعي
كما أقيم له حفل توقيع لبعض أعماله الموجودة في المعرض خاصة رواية ساق البامبو وفئران أمي حصة واللذان حظي باهتمام الجمهور الحاضر خاصة الشباب الذي وجدوا بلقاء السنعوسي فرصة طيبة مبدين إعجابهم بكتاباته الأمر الذي أفرحه كثيرا وأزال بعض التوجس من داخله خاصة وهو يزور العراق وإقليم كردستان للمرة الاولى تحديدا ..
السنعوسي عضو رابطة الأدباء في الكويت ورابطة الصحفيين الكويتيين. فاز عام 2013 بالجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته ساق البامبو. وهي رواية تتناول موضوع العمالة الأجنبية في دول الخليج والاغتصاب والأطفال غير الشرعين وما يحدث لهم في مجمتع ينقسم طبقيا.
وقد اختيرت الرواية من بين 133 رواية مقدمة لنيل الجائزة. ويكتب في جريدة القبس الكويتية. سبق أن نشر قصة "البونساي والرجل العجوز" التي حصلت على المركز الأول في مسابقة القصص القصيرة التي تجريها مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع اذاعة بي بي سي العربية.
كما فازت روايته "سجين المرايا" بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها
الرابعة.
بعد الانتهاء من حفل توقيع الكتاب والتقاط الصور التذكارية مع جمهوره وفي دردشة معرض كتاب عبّر السنعوسي عن غبطته وفرحه بحضوره معرض اربيل الدولي للكتاب ولقاء جمهوره الذي كان يتواصل معه ألكترونيا.
معربا عن امتنانه لإدارة المعرض لتوجيه الدعوة والمشاركة في فعاليات وأنشطة المعرض وتوقيع بعض أعماله التي وجد القارئ العراقي ملما بها.
وبشأن الزيارة وكيف وجد الأجواء بيّن: حقيقة لا أخفيك توجسي في بادئ الأمر لكن ما إن دخلت المطار وجدت التراحب الكبير، ذهب التوجس وحل معه الانتشاء والسرور بهذا الكرم والاستفبال.
منوها: الى أن المعرض وفّر له فرصة جيدة للتعرف على الأدباء العراقيين والالتقاء بمن كان يتواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مؤكدا: على أهمية لقاء الجمهور العراقي خاصة اولئك الشباب الذي وجد بهم روحية حقيقية لحب القراءة والشغف بالمعرفة.
وفيما يخصّ الجدل الدائر الآن عن الرواية وموتها القريب بين الروائي الكويتي أعتقد أن هذا الامر بعيد التحقق في الوقت الحاضر لما للرواية من سطوة في وسق الكتاب والإعلام والصحافة.
مبينا: أنها تستطيع أن تستوعب كل أنواع الفنون الأدبية والفنية. مشددا: أن الرواية ستبقى مطلوبة في كل العصور رغم التركيز البعض الآن على ضرورة عودة القصة القصيرة.
واسترسل السنعوسي: الآن هناك مواجات قرائية كبيرة في المنطقة العربية متحدثا عن بلده الكويت وما يشاهده في مختلف الاماكان من كروبات الشباب وهم يقرؤون بشكل جماعي أو يتبادلون الاصدارات والأراء فيها. مؤكدا: أن تلك ظاهرة صحية كبيرة في المجتمع الكويتي. لافتا: الى أن هولاء الشباب يمثلون عماد وأسس جيل القراءة في الكويت
مستقبلا.
وختم السنعوسي حديثه كانت أجواء المعرض طوال الايّام التي حضرتها رائعة جدّا والتنظيم أكثر من رائع، معتبرا أن تلك المشاركة أتاحت لها لقاء جمهور جديد واختلاط بفئات عمرية شابّة وجد فيها آمال متطلعة نحو المعرفة.