وصف ناشرون معرض أربيل الدولي للكتاب بأنّه محطة الالتقاء ثقافات الشرق مع بعضها لتشكّل باقة معرفيّة ساحرة تسهم في رفد المتلقي بالجمال والإبداع . دار الثقافة والفن الإيراني تشارك في فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب للمرة الثالثة من خلال الدورة الثانيّة
وصف ناشرون معرض أربيل الدولي للكتاب بأنّه محطة الالتقاء ثقافات الشرق مع بعضها لتشكّل باقة معرفيّة ساحرة تسهم في رفد المتلقي بالجمال والإبداع . دار الثقافة والفن الإيراني تشارك في فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب للمرة الثالثة من خلال الدورة الثانيّة عشر بجناح ضم مجموعات معرفيّة تهدف لإيصال التراث والفن الإيراني الى العراق عبر معرض أربيل للكتاب . ( احمد درويش ) مسؤول الجناح الإيراني ذكر بأن هناك قاعدة شعبيّة للدار في مدينة أربيل و كوردستان بشكل عامّ كون الجمهور الكوردي حريص على الاهتمام بكل أنوع المعرفة الابداعيّة . وعن طبيعة ما هو معروض في الجناح قال دوريش: إنّ الدار مهتمة بالاصدارات الخاصّة بالفنون الجميلة بكل أنواعها و الأداب إضافة الى اصدارات في عالم السينما الإيرانية والعمارة كما أنّ هناك مجموعة من الأعمال المهتمة بالفلكلور والتراث الفارسي. لافتا الى أنّ الدار بعيدة كل البعد عن الاصدارات المهتمّة بالدين ومناقشة الأفكار .
التواجد للمؤسسات المعرفيّة الشرق أوسطية لم يقتصر على الدور الإيراني بل كان هناك حضورا مميزا للمكتبة الهاشمية سمرقند سفيرة دور النشر التركية في الدورة الثانية عشر لمعرض الكتاب في أربيل . (سداد سوندوفاش ) مدير المبيعات في الدار التركية اشاد بالتنظيم الجيد للمعرض و الذي يجبر المكتبة على التواجد في فعالياته منذ العام 2011 مشيرا إلى المكتبة لديها مشاركات في معارض أخرى إلّا أنّها تجد نفسها في أربيل من خلال جودة التنظيم إضافة الى وجود جمهور يقرأ بنهم . وعن طبيعة وعدد العناوين الموجود في جناح المكتبة في هذه الدورة قال سوندوفاش : ان المكتبة اشتركت بأكثر من (100) عنوان فكري و توعوي جميعها باللغة العربية تهدف لإيصال النتاجات الفكرية التركيّة الى المتلقي في
العراق.