TOP

جريدة المدى > محليات > 24 ساعة خارج بغداد

24 ساعة خارج بغداد

نشر في: 12 يناير, 2011: 07:25 م

مختصون ينصحون استخدام مياه الإسالة بدلاً عن مياه المعامل الأهلية كربلاء / علي العلاوي بدأت لجان صحية  خاصة في إحدى أقضية محافظة كربلاء بحملة توعية في جميع مدارس القضاء للتعريف بمخاطر استخدام المياه المعقمة بالأوزون والتي انتشرت معاملها بشكل متزايد خلال الفترة الماضية ناصحة هذه اللجان بشرب مياه الإسالة كونه صالحا للاستهلاك البشري تماما على الرغم من وجود ابتعاد شبه تام عن استخدام مياه الإسالة بسبب وصوله إلى المناول ملوثا.
وقال قائممقام الهندية عباس عبد عباس الشمري للمدى أمس إن الدوائر الصحية في القضاء بدأت بحملة توعوية تجوب بها جميع مدارس المدينة بهدف توعية الطلبة والتلاميذ من مخاطر تناول المياه المعقمة بالأوزون والتي تنتجها معامل أهلية تزايد عددها رغم قيامنا بحملات مكثفة ومستمرة بغلقها إلا إن هذه المعامل سهلة التنقل والنصب وتستغل حاجة المواطن إلى مياه يعتقد إنها معقمة. وأضاف: انه تم الطلب من شعبة الرقابة الصحية بغلق أي معمل يستخدم مادة الأوزون وغير مجاز رسميا ومحاسبة أصحابه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه إلا إن هذه المعامل لن تزل تمارس العمل في أماكن مختلفة حتى داخل الإحياء السكنية.. وأكد إن الحملة قد تستمر لدوائر أخرى غير المدارس إلا أن البداية مع هذه الشريحة كون الطلبة وسط ملائم لاستقبال النصائح ونشرها بين عوائلهم. من جهته قال مسؤول إعلام الهندية محمد عبد زيد انه تم عقد اجتماع تنسيقي بين الدوائر المعنية الصحية ودوائر الماء والمجاري والبيئة، والتي أكدت على إن جميع الفحوصات المختبرية التي تجري على الماء المنتج في مشروعي ماء الهندية القديم والموحد ناجحة بنسبة 100%.. مؤكدا أن هذه التقارير تؤكد أن الماء المنتج صالح للاستخدام البشري إلا إن المواطنين ونتيجة لظهور إصابات قبل سنوات بمرض الكوليرا وتزايد الأقاويل عن عدم صلاحية الماء والتوجه إلى استخدام الماء المعبأ بقاني والمنتج من المعامل تصفية المياه ظل أسير هذه الأفكار دون أن يتأكد من الماء صار صالحا للشرب وان الماء المعبأ والمصفى بمادة الأوزون قد يسبب أمراضا عديدة. وبين: أن هذه المعامل تستخدم المياه المنتجة من محطات تصفية المياه والتي تستخدم مادة الكلور وعند إضافة غاز الأوزون من قبل المعامل لمعالجة المياه فانه يحدث تفاعل يؤدي إلى ظهور مواد مسرطنة لا يمكن السيطرة عليها على المدى البعيد.  في حين  نصحت مديرة قطاع الرعاية الصحية الأولية في الهندية الدكتورة ميسون عبد الوهاب جميع المواطنين باستخدام ماء الإسالة لان عملية تعقيمه تجري طبقا للمواصفات العلمية. وانه أكثر فائدة للمواطن وان تقوم الجهات المختصة بمعالجات التكسرات الحاصلة في أنابيب وشبكات نقل المياه لتلافي دخول الشوائب إلى هذه الشبكات والتي تصل بدورها إلى المواطن.. مشددة على ضرورة حصول أصحاب المعامل على إجازة رسمية لممارسة المهنة وتطبيق الشروط الصحية في العمل فضلا عن تشغيل العمال الذين يمتلكون الخبرة في هذا المجال مؤكدا في الوقت نفسه استمرار شعبة الرقابة الصحية بمتابعة جميع المخالفين حفاظا على الصحة العامة. وعلى صعيد مختلف ناقش زراعيون وأكاديميون خلال مؤتمر علمي الطرق الكفيلة بالنهوض بالواقع الزراعي وأهمية إدخال العلوم التقنية والعمل مع الأكاديميين هدف زيادة الإنتاج الزراعي وبين المؤتمر المخاطر التي تواجه الواقع الزراعي وترديه إلى مستويات لا تسد حاجة البلد بعد أن كان العراق يطلق عليه ارض السواد لكثرة نخيله واخضرار أرضه. وشهد المؤتمر العلمي الأول الذي أقامته كلية الزراعة بجامعة كربلاء مناقشة العديد من البحوث العلمية التي قدمها  أكاديميون وزراعيون من كليتي الزراعة والعلوم في جامعتي بابل وكربلاء وخبراء مختصين من وزارة الزراعة ومدراء عامون في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مديرية زراعة كربلاء. وقال وزير الزراعة الأسبق الدكتور علي حسين البهادلي في بحثه المعنون (الأفاق المقاومة المتكاملة في الحد من الآفات الزراعية ) إن الأمراض والآفات التي تصيب محاصيل الخضر ومنها حشرة توتة (Tuta absoluta) والتي دخلت مؤخرا إلى مزارع الطماطم في منطقة ربيعة الحدودية بمحافظة نينوى وسببت أضرارا جسيمة وخسائر فادحة لهذا المحصول المهم وتعد هذه الحشرة من الآفات الوافدة والمدمرة والخطيرة وأشار إلى طرق معالجتها والتخلص منها ومن أضرارها. في حين  قال الباحث كامل الأسدي إن هناك بحثين الأول عن(إنتاج شراب الكلكوز من كسرة حبوب الرز – الدكة-) بالطريقة الإنزيمية الحامضية وإمكانية إدخاله في التصنيع الغذائي والثاني عن (إنتاج شراب عالي الفركتوز –العسل الصناعي- ) من نشأ كسرة حبوب الرز بالطريقة القاعدية.. وأضاف إلى إن البحثين تجلت أهميتهما بتحويل (كسرة حبوب الرز –الدكة-) الناتجة كمادة ثانوية من جراء العمليات التصنيعية لمادة الشلب والتي تمثل (19%) منها تذهب كمادة ثانوية دون الاستفادة منها بشكل صحيح وتستخدم في مجالات ضيقة أما أن تباع كعلف حيواني وبأسعار منخفضة جدا أو يستخدم طحينها في الصناعات المحلية الضيقة مشيرا إلى احتواء هذه المادة على نسبة عالية من النشأ تم تحويرها إنزيميا وقاعديا وتم إنتاج شراب الكلوكوز الذي يدخل في مجالات عديدة من الصناعات الغذائية والدوائية والصيدلانية كدخوله في تصنيع المعجنات كافة والشرابت والمثلجات وهو مفيد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار
محليات

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار

 واسط / جبار بچاي يواجه قطاع الثروة الحيوانية في محافظة واسط تحديات كبيرة قد تدفع به نحو الانهيار، بعد أن كان القطاع الزراعي في المحافظة بشقيه النباتي والحيواني يسد نحو 35% من حاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram