TOP

جريدة المدى > سياسية > المالكي في براغ . . وشراء طائرات هجومية ضمن مباحثاته

المالكي في براغ . . وشراء طائرات هجومية ضمن مباحثاته

نشر في: 11 أكتوبر, 2012: 04:53 م

براغ / أ.ف.ب
بدأ رئيس الوزراء نوري المالكي  أمس زيارة الى براغ في ختام زيارة الى روسيا استغرقت ثلاثة أيام لإجراء مباحثات مع نظيره التشيكي بيتر نيكاس تستهدف تطوير العلاقات الاقتصادية وشراء أسلحة بينها.
وستتمحور محادثات المالكي في العاصمة التشيكية حول تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية وتعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن. ويرافق المالكي في الزيارة التي تستغرق يومين وزراء الخارجية والدفاع والتجارة ووفد كبير من رجال الأعمال. وسيلتقي وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نظيره التشيكي كاريل شوارزنبرغ ،كما أعلنت من جانبها وزارة الخارجية في براغ. وتتصدر قضايا بيع العراق 36 طائرة عسكرية هجومية والمساهمة في إعمار البنية التحتية لهذا البلد مباحثات المالكي مع كبار المسؤولين التشيك. وخلال هذه الزيارة، ستعرض تشيكيا على العراق بيعه 36 طائرة هجومية وعددًا من طائرات الهليكوبتر الحديثة.
وكان العراق وتشيكيا وقعا في بغداد في 21 مايو (أيار) عام 2011 على مذكرات تفاهم دفاعية وأمنية وصناعية ونفطية حيث أكد رئيسا وزراء البلدين المالكي ونيتشاس خلال مؤتمر صحافي الاتفاق على تعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية والصناعية ومساهمة براغ في إعادة بناء البنى التحتية في العراق وخاصة في مجالات النفط والصناعات البتروكيمياوية. وقال المالكي إن تشيكيا وقفت إلى جانب العراق وألغت 80 بالمئة من ديونها عليه مؤكدا ان الشركات التشيكية ستكون شريكة فعلية في حملة البناء والتعمير وإعادة بناء البنى التحتية في العراق. وأوضح ان مذكرات التفاهم هذه تضمنت وضع أسس لتعاون عسكري ونفطي وصناعي وبناء معمل للجرارات الزراعية التشيكية في العراق وتدريب الكوادر العراقية ومنح الطلبة العراقيين زمالات للدراسة بتشيكيا. وحول مذكرة التفاهم العسكرية التي وقعت أشار المالكي الى انها تتضمن تزويد العراق بطائرات تدريب عسكرية وأسلحة أخرى سيتم التفاهم عليها في مباحثات لاحقة. من جانبه أشار نيتشاس إلى أن علاقات بلاده مع العراق تمتد إلى 77 عاما وهي مستعدة للمشاركة بشكل فاعل في عمليات إعادة بناء البنية التحتية للعراق وتوسيع التعاون الأمني والصناعي وتزويده بطائرات عسكرية.
وكانت بغداد أعلنت مطلع عام 2011 أنها تجري مفاوضات كثيفة مع براغ لتزويد العراق بعشرات من طائرات ل-159 أل ث أ التشيكية المقاتلة. وقد صنعت شركة ايرو فودوشودي التشيكية حتى الآن 72 طائرة من هذا النوع للجيش التشيكي تنطبق عليها معايير الحلف الأطلسي.
وكان وزير الدفاع العراقي الدليمي وكالة أجرى جولة أولى من المباحثات مع نظيره التشيكي بشان شراء الطائرات خلال زيارته الأخيرة براغ في كانون الثاني (يناير) الماضي وأكد عقبها اهتمام العراق في عقد شراء طائرات L-159.
وكانت تشيكيا أعلنت في العام 2011 عن نيتها بيع 36 طائرة عسكرية هجومية من نوع ALCA L-159 وعدد من طائرات الهليكوبتر الحديثة، فيما ذكر وزير الدفاع التشيكي أن العراق يعد أحد ابرز البلدان التي تجري مباحثات على شرائها.
وتجري شركة أيرو فودوخودي التشيكية مفاوضات مع الجانب العراقي بشأن العقد منذ نحو عام، وتتنافس مع شركة بريتيش هاوك البريطانية وشركة كورية بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن المصنعة الأميركية.
ولدى جمهورية التشيك التي شاركت ضمن قوات التحالف في الحرب الأخيرة على العراق عام 2003 التي أسقطت نظام صدام حسين سفارة في بغداد إضافة إلى بعض الشركات التي تهتم بترميم الآثار وصيانة المنشآت النفطية وغيرها في مختلف أنحاء العراق وخاصة إقليم كردستان 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

جلسة
سياسية

جلسة "نهائية" غداً الخميس لانتخاب رئيس البرلمان.. واختيار المشهداني ليس حاسماً

بغداد/ تميم الحسن بقي أمام القُوَى السُنية اقل من 48 ساعة لحسم اسم مرشح رئيس البرلمان قبل موعد جَلسة غد الخميس، التي دعا إليها "الإطار التنسيقي"، التي توصف بأنها "جَلسة نهائية".وتبدو، حَسَبَ معلومات وصلت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram