أجرى الحوار/ أسماء عبيد ضيف زاويتنا اليوم، كاتب وباحث وإعلامي عراقي، تغرب لأكثر من أربعة عشر عاما ليعود إلى وطنه ويسهم في رفد مسيرة الإعلام العراقي بكل ما هو متميز وجديد، الدكتور قيس الياسري أستاذ مادة الإعلام سألناه.. * بعد طول غياب، ما هي خططكم للعودة إلى رحاب الإعلام العراقي؟
- حقيقة اشتقت للعودة إلى بغداد بعد فراق طال زمانه، وحان الوقت لأسهم مع زملائي في الإعلام العراقي الذي غادرته منذ 14 عاماً، وعرض علي بعض الزملاء المساهمة معهم في مشروع إعلامي مهم، وقد استقبلت ذلك بترحاب، وشخصياً أريد أن أبدأ بداية قوية مستحقة بعد الغيبة الطويلة خصوصاً وأنني كنت من كتّاب الأعمدة في صحيفة الجمهورية وعدد من المجلات. * من عام 1997 إلى 2011 ما هي الإنجازات الشخصية المتحققة في ليبيا؟- عملت تدريسياً في جامعة الفاتح ثم أكاديمية الدراسات العليا ودرّست اقتصاديات الإعلام –التحرير الإعلامي– الإعلام الدولي –الإعلام المتخصص والإعلام التربوي حتى وصلت إلى درجة أن ثلثي مواد الدراسات العليا كنت أدّرسها هناك، وشاركت في العديد من المؤتمرات الإعلامية منها مؤتمر الإعلام الرياضي العربي عام 2002 الذي أقامته اللجنة الأولمبية الليبية وعلى مستوى الوطن العربي، إذ شاركت ببحث نلت عنه جائزة من اللجنة المذكورة. * وماذا عن مؤلفاتكم وإنجازاتكم من البحوث العلمية؟- ألفت كتابين عن وكالات الأنباء والمساهمة في كتاب (روّاد الصحافة في الوطن العربي)، الذي نشرته الجامعة العربية بالإضافة إلى سبعة بحوث في الصحافة والمجلات المحكّمة، وهناك مشاريع لثلاثة كتب عن الإعلام المتخصص واقتصاديات الإعلام والفنون الصحفية. * هل ستتمخض الفترة المقبلة عن نشاط مكثف لكم على مستوى الإعلام؟- إن شاء الله في النية نشر العديد من الموضوعات والأعمدة الصحفية في النقد الاجتماعي ومفارقات الحياة التي تحصل هنا في العراق. * وما رأيك بالكم الهائل من الفضائيات ووسائل الإعلام التي انطلقت إلى الفضاء بعشوائية؟- هذه ظاهرة بقدر ما فيها من إيجابيات، فإن السلبيات تغلب عليها ومن أهمها عدم وجود كوادر قادرة على تقديم المادة الإعلامية الجديدة والمتطورة ولكن المستقبل يعد بالكثير، ونأمل أن تطغى الإيجابيات على السلبيات، خصوصاً وإن العراق يحتل المرتبة الأولى عربياً في عدد الفضائيات. * كلمة أخيرة؟- أود القول إن الطلبة الليبيين يتابعون جريدة المدى عبر الإنترنت ويقتطعون مقتطفات منها لإدراجها ضمن دراساتهم الإعلامية.* عشت في ليبيا أربعة عشر عاماً، لو سألناك ونحن في شهر رمضان عن التقاليد والعادات في ليبيا عن هذا الشهر الفضيل. - بصراحة رمضان واحد في معظم البلدان العربية، لكن له نكهة خاصة في العراق حيث الأهل والأصدقاء، في ليبيا أشقاؤنا هناك يمارسون الطقوس نفسها والعادات، حيث التفرغ للعبادة وإقامة الأمسيات الرمضانية، والمقاهي التي تفتح بعد أذان المغرب كلها كانت تذكرني بالعراق وبالأصدقاء.
د. قيس الياسري: حملني الشوق إلى بغداد بعد غياب 14 عاماً لأسهم في الإعلام العراقي
نشر في: 14 أغسطس, 2011: 10:06 م
جميع التعليقات 1
جمعة الدويب الدويب
استاذ قيس كفيك انا جمعة من ليبيا صديق الكتور نوري خضير لا زمته طيلة وجوده في ليبيا