TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حدث في مثل هذا اليوم

حدث في مثل هذا اليوم

نشر في: 1 نوفمبر, 2011: 09:03 م

مقاطعة للانتخابات وبدء الانتفاضة لقد كان لانهيار النظام الملكي في مصر في ثورة يوليو 1952 والانقلاب في لبنان ، فضلا عن حركة الدكتور مصدق في إيران ، والتفاف الجماهير حول تلك التغييرات الكبيرة ، الصدى الكبير في الأوساط السياسية في العراق. وجعل الغليان الشعبي يزداد يوما بعد يوم  ، وبدأت الأحزاب السياسية تحركها بتقديم مذكرات تفصيلية إلى الوصي على العرش الأمير عبد الإله، تطالب بالإصلاحات  وإيقاف التردي في الأحوال العامة في البلاد (قدمت المذكرات في أواخر تشرين الأول) .
ولم يدر في خلد الوصي أن تجرؤ الأحزاب على تحميله مسؤولية ذلك ، فرد بقسوة على المذكرات دون استشارة رئيس الوزراء مصطفى العمري . وعندما أعلن عن حل المجلس النيابي لانتهاء مدته القانونية والاستعداد لانتخابات جديدة والإحساس لدى الحركة الوطنية بأن السلطة غير جادة بالإصلاح ، فقد قرر عدد من الأحزاب السياسية في مثل هذا اليوم من عام 1952 مقاطعة الانتخابات النيابية، والأحزاب هي: الاستقلال والوطني الديمقراطي والجبهة الشعبية ، وإزاء هذا التطور المفاجئ للسلطة ، عقد الوصي مؤتمرا في البلاط الملكي في اليوم التالي حضره رؤساء الوزارات السابقون وزعماء جميع الأحزاب ، غير أن مشادة كلامية جرت في هذا الاجتماع بين الوصي وطه الهاشمي رئيس الجبهة الشعبية وكامل الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديمقراطي ، استخدم فيها الوصي عبارات قاسية ، أدت إلى خروج الجادرجي والهاشمي من الاجتماع ، ومن ثم فشله . ازداد الجو السياسي توترا ،وبدت في الأفق علامات الانفجار ، حتى كان إضراب الطلبة في إحدى الكليات البداية لانتفاضة تشرين الثاني وتطور الأحداث باستعانة السلطة بالقوات المسلحة  لمواجهة التظاهرات والإضرابات التي شملت العراق كله ، ثم إقالة وزارة مصطفى العمري وتكليف رئيس أركان الجيش الفريق نور الدين محمود بتأليف وزارة جديدة تمكنت من إعادة الهدوء إلى البلاد.رفعة عبد الرزاق محمد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الحياة المدنية العراقية ودربيل عفيفة إسكندر محور نقاش في ملتقى سومريون الثقافي في الناصرية

براء فؤاد.. أول امرأة تتسنم مسؤولية وحدة إدارية في واسط

إطلاق أكبر غابة حضرية في العراق بمليون شجرة

مسرحية أمل تواصل التألق.. رحلة مختلفة في "الهند"

اقــــرأ: إذا كانت الترجمة خيانة

مقالات ذات صلة

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب الاطفال بالهوس

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب الاطفال بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس. وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram