 بغداد/ المدى

أفصحت وزارة الكهرباء عن حجم المبالغ التي تحصلت عليها منذ عام 2003، لافتة إلى أن نصفها للرواتب، مبينة ان القسم الآخر ذهب اغلبه إلى استيراد الغاز من الجانب الإيراني ودفع خسائر البنى التحتية التي تسبب بها تنظيم داعش الإرهابي في المحافظات المحررة.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى، إن "تقارير ديوان الرقابة المالية واللجان البرلمانية تتحدث عن إنفاق مبلغ 80 مليار دولار صرفت على قطاع الكهرباء".

وأضاف موسى، أن "تلك التقارير تؤكد أن الكهرباء هي خامس وزارة من حيث حجم الانفاق من المال العام وقبلها الدفاع والداخلية والصحة والتربية".

وأشار، إلى أن "هذا الرقم ما بين موازنة استثمارية وتشغيلية"، موضحاً ان "41 مليار دولار صرفت على رواتب الموظفين".

وبين موسى، أن "12 مليار دولار و800 مليون الدولار هو قيمة الغاز المورد من الجانب الإيراني"، موضحاً ان "الجميع يسأل عن سبب عدم امتلاك العراق حقولاً للغاز ومصافي توفر له وقود يشغل بها محطات الكهرباء".

وشدد، على أن "الوزارة خسرت نتيجة اعمال تنظيم داعش الإرهابي عندما احتل عددا من المحافظات 11 مليار دولار وهو رقم ديوان الرقابة المالية".

وانتهى موسى، إلى أن "الأموال المتبقية ساعدتنا في رفع الإنتاج من 3400 ميغا واط إلى 22 الف ميغا واط، وسوف نصل إلى 24 ألف ميغا واط".