TOP

جريدة المدى > سياسية > ميلكرت: إشارات إيجابية بين العراق والكويت

ميلكرت: إشارات إيجابية بين العراق والكويت

نشر في: 17 فبراير, 2011: 07:03 م

متابعة/ المدىقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعراق اد ميلكرت ان زيارة الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الى العراق الشهر الماضي وزيارة نظيره العراقي الى الكويت هذا الأسبوع تحملان "إشارات ايجابية" في العلاقات بين البلدين.
وقال ميلكرت لوكالة الأنباء الكويتية عقب اجتماع مع مسؤولين بارزين في الأمم المتحدة حول البعثة الدولية لمساعدة العراق "ارى الكثير من الإشارات الايجابية".وأضاف ردا على سؤال حول رسالته التي سيوجهها في احتفالات دولة الكويت بالذكرى الخمسين للاستقلال والذكرى ال20 للتحرير وذكرى مرور خمس سنوات على تولى امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، انها مناسبات للاحتفالات حقا موضحا انه سيكون في الكويت لحضور الاحتفالات.وأضاف ان نائبة السكرتير العام للمنظمة الدولية آشا روز ميغيرو ستتوجه الى الكويت لتمثيل بان كي مون في الاحتفالات موضحا ان المنسق الدولي الأعلى لشؤون المفقودين والممتلكات الكويتية غينادي تاراسوف سيشارك هو الآخر في الاحتفالات.ومن جانبه قال السفير العراقي لدى الامم المتحدة حامد البياتي في مقابلة مع (كونا) ان الرئيس العراقي جلال طالباني سيتوجه الى الكويت للمشاركة في الاحتفالات الوطنية واصفا تبادل الزيارات بين رئيسي وزراء البلدين بأنها "ناجحة جدا".وحول رأيه تجاه الاحتفالات قال البياتي "نحن في العراق عارضنا صدام حسين واحتلاله لدولة الكويت ونهنئ أشقاءنا في الذكرى ال20 للتحرير ونتمنى لهم النجاح ونأمل في استمرار علاقاتنا الأخوية كما أن هناك التزاما ونية من كلا البلدين لحل جميع القضايا العالقة بطريقة مرضية".وقال ميلكرت ردا على سؤال حول سبب استمرار رفض بغداد السماح لخبراء الأمم المتحدة بالسفر الى العراق لصيانة العلامات الحدودية مع الكويت "اعتقد انه بعد هذا التبادل للزيارات من قبل رئيسي وزراء البلدين فان جميع القضايا ولاسيما تلك التي تتعلق بالحدود ستحلوفي بادرة رمزية بالغة الدلالة اصطحب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الوزراء والوفد المرافق إلى الاحتفال بعيد تحرير بلاده من غزو النظام البائد، ومرور خمس سنوات على توليه مقاليد الحكم.وفيما كان المالكي يجري محادثات مع المسؤولين الكويتيين، كانت التظاهرات تتصاعد في العراق، خصوصاً في الجنوب حيث أحرقت مكاتب الحكومة المحلية في واسط، وقتل ثلاثة متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.وكان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح استقبل المالكي صباح أمس الاول في المطار، في مستهل زيارة يقول المسؤولون العراقيون إن نتائج مهمة ستترتب عليها.وضم الوفد العراقي الذي يرأسه المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ووزير النقل هادي العامري، ومستشار الأمن القومي فالح الفياض، ووزير حقوق الإنسان حيدر السوداني.وقال مصدر مطلع إن اقتراحات محددة تم بحثها مع الجانب الكويتي تضمنت عرضاً لتسوية مشكلة الحدود وترتيب ملفي التعويضات والديون ثنائياً كي يلبي العراق شروط إحراجه من طائلة الفصل السابع.وصرح زيباري ومستشار المالكي علي الموسوي بأن أمير دولة الكويت اكد حضوره شخصياً قمة بغداد في نهاية آذار المقبل.وكان لافتاً حضور المالكي احتفال الأسرة الكويتية الحاكمة والوزراء وكبار الشخصيات السياسية والعشائرية بثلاث مناسبات هي: العيد الوطني الكويتي وعيد التحرير والذكرى الخامسة لتولي الأمير مقاليد السلطة. وقالت أوساط كويتية إن الشيخ صباح أراد لهذه الخطوة أن تكون إعلاناً رسمياً لمرحلة استعادة الثقة بين الجانبين.ويعول العراق على إبلاغ الكويت إلى الأمم المتحدة قبولها البحث في الملفات العالقة ثنائياً، وأبرزها ترسيم الحدود والتعويضات المترتبة على غزو الكويت عام 1990 ،وديون يقول العراقيون إنها منحت إلى نظام صدام حسين ولم تسجل ديوناً. وأفادت معلومات أن الوفدين العراقي والكويتي وجدا حلولاً لقضية المفقودين والحدود، عبر اللجان التي شكلت سابقاً ووضعت آليات واقتراحات محددة، وتوقعت المصادر أن تكون تسوية التعويضات الأصعب. وكان العراق اقترح تحويلها إلى ديون وتحويلها إلى استثمارات بعيدة المدى، وأحيل الاقتراح إلى لجان متخصصة لدراسته.وقال زيباري إن أمير الكويت سيكون أول المشاركين في قمة بغداد. وأضاف إن المحادثات بين البلدين:كانت مهمة جداً واعترف العراق بالمادة 833 الخاصة بحدود الكويت وسيادتها وتم البحث في تدعيم الدعامات الحدودية وملف المعتقلين.من جانبها، قالت النائبة عن الائتلاف الكردستاني، آلاء طالباني ان هناك عدة قضايا عالقة بين الكويت والعراق الذي يسعى لحلها عن طريق الحوار، بينها الديون الكويتية ومشكلة الحدود فضلا عن المياه التي تعد واحدة من أعقد المسائل، متوقعة أن تثمر زيارة رئيس الوزراء للكويت عن نتائج ايجابية.وأوضحت طالباني ان "زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الكويت تأتي لبحث أهم القضايا والمشاكل العالقة بين البلدين ومنها مسألة الديون الكويتية المترتبة على العراق، ومشكلة الحدود وخروج العراق من الفصل السابع بشكل كامل لأن للكويت علاقة بالم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

خروج أكثر من 600 عراقي من مخيم الهول

الخزرجي يدعو الحكومة إلى توضيح أسباب تأخير إرسال جداول الموازنة

كاساس يستدعي 29 لاعباً لمواجهتي الكويت وفلسطين في تصفيات مونديال 2026

العراق يسجل انخفاضًا بنسبة 15% في معدلات الجريمة عام 2024

تحذيرات من أزمة طاقة تهدد 46 مليون نسمة سببها الغاز

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

(المدى) تكشف
سياسية

(المدى) تكشف "هيكلة الحشد" الجديدة.. ما قصة ضباط "جامعة الشهداء"؟!

بغداد/ تميم الحسن تزايد عدد منتسبي الحشد الشعبي بنحو 50 ألف عنصر خلال العامين الأخيرين، فيما ينتظر مئات الضباط الخريجين من جامعة تابعة لـ"الحشد" حسم مصيرهم للانضمام إلى "الهيئة". وتثير هذه الأرقام إشكاليات تتعلق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram