قال مجلس محافظة صلاح الدين، أمس السبت، ان عناصر داعش ما زالوا يسيطرون على الجهة الشرقية من مصفى بيجي شمالي تكريت (170كم شمال بغداد)، مرجحا تحرير القضاء بالكامل خلال يومين. وقال عضو مجلس المحافظة خزعل حماد في حديث إلى (المدى برس) إن "المعارك ما تزال ق
قال مجلس محافظة صلاح الدين، أمس السبت، ان عناصر داعش ما زالوا يسيطرون على الجهة الشرقية من مصفى بيجي شمالي تكريت (170كم شمال بغداد)، مرجحا تحرير القضاء بالكامل خلال يومين. وقال عضو مجلس المحافظة خزعل حماد في حديث إلى (المدى برس) إن "المعارك ما تزال قائمة في قضاء بيجي (40 كم شمالي تكريت) بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي"، مبينا أن "التنظيم ما يزال مسيطراً على مركز القضاء". وأضاف حماد أن "قواتنا الأمنية هاجمت السبت مدينة بيجي من ثلاثة محاور ونتوقع أن يتم حسم المعركة خلال اليومين القادمين بعد انقطاع الإمدادات على التنظيم"، مستدركا بالقول "لكن داعش على ما يبدو قام بتخزين أسلحة وأعتدة داخل المدينة فهو يمتلك مصفحات ومفخخات إضافة إلى عدد ليس بقليل من الانتحاريين".
وأكد حماد أن "الوضع داخل مصفى بيجي مستقر، لكن داعش يحتل المنطقة الشرقية منه، بينما ترصد قواتنا الأمنية اي ظهور لعناصره لتصفيتهم"، مؤكدا "وجود نشاط فعال للطيران العراقي ولا يوجد نشاط لطيران التحالف الدولي".
وكانت القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا، في الـ(23 ايار2015)، من تحرير منطقة الحجاج، جنوبي قضاء بيجي، شمال تكريت. وكان مجلس صلاح الدين أكد، في (16 أيار 2015)، وصول تعزيزات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية إلى المحافظة، (170 كم شمال العاصمة بغداد). بدوره، أفاد مصدر أمني في صلاح الدين، أن ثمانية من القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات مسلحة أعقبها انفجار منزل مفخخ جنوبي تكريت، فيما أشار إلى اعتقال ثلاثة من مسلحي التنظيم.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، الجمعة، إن "اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات المشتركة وعناصر تنظيم داعش في منطقة الجزيرة غربي قضاء سامراء (40كم جنوب تكريت) أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين"، مبيناً أن "المسلحين الآخرين لاذوا بالفرار إلى داخل أحد المنازل بالمنطقة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات المشتركة طاردتهم إلى داخله وتمكنت من اعتقال ثلاثة منهم، قبل انفجاره مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة ثلاثة من الشرطة بجروح متفاوتة"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية لا تعلم بأن المنزل كان مفخخا".