أعلن قيادي في منظمة بدر، امس الأحد، تحرير مصفى بيجي شمالي تكريت (170 كم شمال بغداد) بالكامل، وناحية الثرثار وناظم التقسيم شمالي الرمادي (110 كم غرب بغداد).
وفيما كشف عن دخول أسلحة حديثة لقوات الحشد الشعبي، أكد أن تلك الأسلحة دمرت عددا كبيرا من عجلات

أعلن قيادي في منظمة بدر، امس الأحد، تحرير مصفى بيجي شمالي تكريت (170 كم شمال بغداد) بالكامل، وناحية الثرثار وناظم التقسيم شمالي الرمادي (110 كم غرب بغداد).

وفيما كشف عن دخول أسلحة حديثة لقوات الحشد الشعبي، أكد أن تلك الأسلحة دمرت عددا كبيرا من عجلات داعش وسيارات مفخخة.
وقال معين الكاظمي، القيادي في منظمة بدر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "القوات المشتركة تمكنت خلال العشرة أيام الماضية من التقدم باتجاه منشأة المثنى وتحرير ناحية الثرثار وناظم التقسيم بالكامل شمالي الرمادي"، مؤكدا أن "القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على مصفى بيجي شمالي تكريت بالكامل".
وأشار الكاظمي إلى أن "القوات المشتركة تتجه لتحرير مناطق تل جراد والمالحة والمزرعة في قضاء بيجي"، مرجحا "تحرير تلك المناطق خلال أيام".
وكشف القيادي في الحشد الشعبي عن "دخول أسلحة حديثة لقوات الحشد الشعبي"، مؤكدا أن "هذه الأسلحة استطاعت تدمير عدد كبير من عجلات العدو وسيارات مفخخة".
من جهتها، نفت هيئة الحشد الشعبي، تسمية ممثل او جهة لتسلم التبرعات لمقاتلي الحشد، محذرة من "المحتالين والمبتزين للمواطنين".
وقالت الهيئة في بيان حصلت (المدى برس)، على نسخة منه، السبت، ان "هيئة الحشد الشعبي تعلن عدم وجود أي ممثل لها او تخويل من قبلها لأي شخص او جهة لتسلم تبرعات مقاتلي الحشد الخاصة او العامة".
وأكدت الهيئة أن "كل من يدعي تمثيل الحشد الشعبي ويقوم بابتزاز المواطنين أو التجار لتسلم مبالغ نقدية او مواد عينية فهو محتال ويجب ابلاغ الجهات الامنية المتخصصة عنه لإلقاء القبض عليه وتسليمه الى القضاء لينال جزاءه".
واشارت هيئة الحشد الشعبي الى أنها "ستفتتح قريبا حساباً خاصاً بها لتسلم التبرعات، وسيتم الاعلان عنه رسمياً"، مطالبة بـ"تعاون الجميع لردع كل من تسول له نفسه الإساءة الى سمعة الحشد الشعبي". وكان المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، قد أطلق في (الـ12 من حزيران 2014 المنصرم)، فتوى الجهاد الكفائي، لمن يستطيع حمل السلاح بمساندة القوات الأمنية في الدفاع عن العراق والمقدسات في إثر سقوط محافظة نينوى بيد تنظيم داعش.
وفي صلاح الدين، أعلن مجلس المحافظة، أمس، عن تشكيل لجنة من عشائر ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد، جنوبي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد) لعقد مصالحة وحل النزاعات بين العشائر، وفيما دعت هيئة الحشد الشعبي العشائر إلى التكاتف والتعايش السلمي، حذرت من استغلال تنظيم داعش لـ"الفرقة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، في مركز نهرين للدراسات الستراتيجية في بغداد بحضور رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ومحافظ صلاح الدين وممثلي عصائب أهل الحق، وشيوخ عشائر خزرج وبني سعد وبني تميم والبوفدعوس، وحضرته (المدى برس).
وقال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد الكريم، خلال المؤتمر إن "مجلس المحافظة يتابع لقاءات عشائر ناحية يثرب منذ أربعة أشهر لتقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى مصالحة بين عشائر الناحية لتحقيق الاستقرار فيها".
واضاف الكريم أن "هذه اللقاءات حققت نتائج كبيرة أهمها تشكيل لجنة تضم شخصين من كل عشيرة من عشائر الناحية لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر وإنهاء أزمة ومعاناة النازحين".
من جانبه قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، في كلمة له خلال المؤتمر، إن "العراق يمر بأزمة وعلى الجميع توحيد الصف"، مبيناً أن "تعزيز الأمن لا يتحقق من خلال السواتر والأبراج بل بالتكاتف والتعايش السلمي".
وحذر الفياض من "استغلال تنظيم داعش لحالة الفرقة التي تعيشها الناحية"، داعياً الجميع إلى "التكاتف والتعايش السلمي لضمان استقرار الناحية".
وكانت عشائر ناحية يثرب، التابعة لقضاء بلد، جنوبي صلاح الدين، (170 كم شمال العاصمة بغداد) اتفقت، في (19 نيسان 2015)، على "هدر دم" كل من تعاون مع داعش، وطالبت بالسماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم وتشكيل قوة منهم تتبع للحشد الشعبي لمسك الأرض.