بغداد/ المدى

خسرَ منتخبُ الشباب، اليوم الأحد، مُباراته الوديّة الثالثة أمام فريقِ ماسترخات الهولنديّ بهدفٍ مقابل لا شيء، وذلك في ثالثِ مُبارياته ضمن مُعسكره الإعداديّ لنهائياتِ كأس آسيا للشَبابِ المقام في مدينةِ أنطاليا التركيّة.

وانطلقت المُباراةُ في شوطها الأول، لصالحِ منتخبنا الشَبابي، حيثُ سدّدَ لاعبنا مهيب خلف كرةً قويةً في الدقيقة الرابعة، ردَّ عليها الفريقُ الهولنديّ بتسديدةٍ أبعدها حارسنا في الدقيقة السابعة، تبعها بهجمةٍ خطيرة أخرى أبعدها أيضاً حارسنا حسين حسن ببراعةٍ كبيرةٍ.

وفي الدقيقة العشرين احتسبَ حكمُ المباراة ركلةَ جزاءٍ للفريق الهولنديّ نجحَ حارسنا في ردها، ليتابعها اللاعب الهولندي ويتألق الحارسُ أيضاً في إبعادها مرةً أخرى، ليثبت علو كعبه في هذا الشوط وتميزه اللافت، قابلها منتخبنا بهجمةٍ عكسيةٍ من قبل اللاعب حسن علي أبعدها الحارسُ الهولندي، لينتهي هذا الشوط بالتعادلِ السلبي.

وفي الشوطِ الثاني، أجرَى مدربُ منتخبنا الشبابي 9 تغييراتٍ من أجل منح فرصٍ متساوية لجميع اللاعبين.

وبدأ منتخبنا هذا الشوط بكرةٍ خطيرةٍ سدّدها اللاعب عباس ماجد، ردتها عارضة الفريق الهولندي، ليقابلها الفريق الهولندي في الدقيقة 61 بتسديدةٍ قويةٍ أبعدها الحارس العراقي الذي كان نجمَ المباراة الأكبر بلا منازعٍ.

ورغم تحسن أداءِ مُنتخبنا في هذا الشوطِ بعد التغييراتِ التي أجراها الجهازُ التدريبيّ، ونسبة الحيازة الأكثر، إلا إن الفريقَ الهولنديّ تمكنَ بهجمةٍ عكسيةٍ من تسجيلِ هدف التقدم في الدقيقةِ 74، ليستمر منتخبنا الشبابي بالضغطِ على الفريق الهولندي من أجل تعديل النتيجة، لكن تماسك الدفاع الهولندي وتسرع بعض لاعبينا حال دون ذلك، ليعلن الحكمُ التركي نهايةَ المباراة بفوزِ فريق ماسترخات الهولندي على منتخبنا بهدفٍ مقابل لا شيء.

وبعد نهايةِ المُباراة، عبّرَ مدربُ منتخبنا الشبابي "عماد محمد" عن ارتياحه للمُستوى العامّ لمنتخبنا. وبيّنَ محمد: إن مباراةَ اليوم أمام الفريقِ الهولندي جاءت أمام فريقٍ متكاملٍ ويلعبُ كرةً جميلةً، لذا كانت المواجهةُ مفيدةً جداً لمنتخبنا.

يذكرُ أن منتخبنا الشَبابي سبقَ أن تغلبَ في مباراته الأولى في مُعسكرِ تركيا على الانيا سبور تحت 20 عاماً بستةِ أهدافٍ مقابل هدفٍ، وفازَ في الثانيةِ على منتخبِ تركيا للشباب بهدفٍ مُقابل لا شيء، وخسرَ في مباراته الثالثة اليوم أمام ماسترخات الهولنديّ.