كتاب المدى
حيدر المحسن
المقالات
08-02-2022
مرساة: ((يوسف النّعمان، والرؤية من قُرب))
حيدر المحسن جرى هذا المشهد في غرفة التّدريس الخاصّة بالأستاذ يوسف النّعمان، أشهر جرّاح قلب في العراق الذي كان مزدهرا، في المشفى الذي كان يُدعى مدينة الطبّ. كان النعمان جالسا على كرسيّه في...
01-02-2022
مرساة: وعدٌ أكيدٌ بالسّعادة
حيدر المحسن في فضاء الحياة سبل شتّى، فلكلّ امرأة سبيل، ولكلّ أمّة سبيل، ولكلّ قارّة سبيل. وكان من نصيب الفتاة سونيا أرمينيّة الأصل أن تكون صاحبة محلّ لبيع الزّهور في شارع 62 في...
25-01-2022
مرساة: من مفكرة كلب
حيدر المحسن في الريف العراقي كلاب تشبه الذئاب، وللواحد منها هيبة وسطوة الأسد. وهجم عليَّ في أحد الليالي وحشٌ أسودُ ظهر فجأة من وسط الظّلام، وكانت العجلة تمضي بي وأنا أسوقها مثل اللاّهي.عضّ...
18-01-2022
مرساة: ((حانة نازه لي))
حيدر المحسن في مدينة أربيل الحديثة، وبالقرب من القنصلية الامريكية، هناك المطعم الفرنسي، والإيطالي، وهنالك حانة اسمها نازه لي.- هل أنت بمفردك؟ سألني النادل، بينما كنت أمدّ بصري في المكان الواسع. الجدران من...
11-01-2022
كلامٌ عاديٌّ جداً: جواد كاظم زاير
حيدر المحسن فارق الحياة قبل أيّام طبيب الأطفال الذي لم ألتقِ به يوما، رغم قربنا في محلّ العمل، والتكسّب من مهنة واحدة هي الطبّ، طوال ثلاثة عقود، وأكثر، وصارت للرجل بالنتيجة صورة في...
04-01-2022
مرساة: حـــوّاء
حيدر المحسن تمسّ المقالة الأدبيّة حياة الفرد مباشرة، وتدخل في خباياه، وتستشرف العالم البعيد والقريب، والأقرب. ويمنح هذا الفنّ مريدَه أن يعيش مهرجان المدينة حوله كلّ يوم، داخلَ بيوتها وخارجها. كلّ شيء صار...
28-12-2021
كلامٌ عاديٌّ جداً: طاعمٌ طامعٌ
حيدر المحسن في مثل هذه الأيّام من العام الماضي ظهر العدد الأوّل من “كلام عاديّ جدّا”، وكان العهد أن يكون «قراءة في الأدب وليس في الحياة»، وهذا هو الأصعب في ميدان الكلام. يقول...
21-12-2021
كلامٌ عاديٌّ جداً: الشّعر سلطان
حيدر المحسن يشبّه بورخيس استعمال العامّة للّغة بالغشّ الذي يمارسه المقامر وهو يلعب بأوراق معلّمة. الكلمات مثل أنا وأنت وأنتم هي أوراق مشفّرة هرّأها الزمن وما زلنا نلعب بها. الشاعر هو من يمحو...
14-12-2021
كلامٌ عاديٌّ جداً: الملاعق
حيدر المحسن 2 اختار محمود عبد الوهاب المطعم في هذه القصة مكانا، ويلاحظ القارئ أن الفندق والمقهى والحانة، أو الشارع، أمكنة أثيرة لدى الكاتب، وللبيت حصة ضئيلة،كأن حياته نراها مفصّلة في قصصه، والأجواء...