كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
07-06-2015
الفاشية الطائفية
عندما وقف الرئيس المصري امام الالمان، وبجانبه المستشارة الألمانية، ليقول لهم انه "لولا مصر وشعبها الذي خرج بالملايين لمكافحة الفاشية الدينية في 30 حزيران لكان للمنطقة شأن آخر"، كان صادقا ودقيقا أيضا. حقا لضاعت...
06-06-2015
أهـــــــــل "مــكّتِـــنــــا" لا يـــــــدرون بشــعـــابــِهــــا
عندما توفيت أم حسين الخبّازة في بداية السبعينات كان ولدها حسين معنا في الصف الثالث الابتدائي. واحد من أذكى التلاميذ وأشطرهم. ظل هكذا حتى وصل الإعدادية مصرا على تحقيق حلم امه بأن يصبح طبيبا....
05-06-2015
شبكة الإعلام العراقي .. هل نحتاج إليها؟
انشغل بعض الإعلاميين، ، بقانون شبكة الإعلام العراقي الذي صوت عليه البرلمان مؤخرا. هاجمه البعض لأنه في صيغته الجديدة تحرر من هيمنة الحكومة، وبعضهم احتج على اعتماده تجربة الـ "بي بي سي" البريطانية لأنها...
03-06-2015
"كصبة" الفيدرالية .. و "مردي" التقسيم
صاحب العقل عندما يصيب سيارته عطل، وهو ليس ميكانيكيا محترفا، يلجأ لكتيب التعليمات، الذي يسميه العراقيون "كتالوج" ليعينه على الحل. وقد يفعل ذلك مع أي جهاز آخر كالتلفزيون او الايركنشدن. حتى الأدوية ترفق بمثل...
02-06-2015
عواجل مكتب علاّوي
لا أدري كيف وقع إيميلي الخاص بيد المكتب الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية إياد علاوي. فلا يمر يوم، واحيانا لا تمر ساعة، دون رسالة إلكترونية بالعربية تتبعها أخرى تترجمها للإنجليزية. شيء طبيعي وجيد ويفرح أيضا...
01-06-2015
نعم: انهم "اكفّاء"!
في واحدة من لقاءاته التلفزيونية اعترض وزير الخارجية على استعمال كلمة "اكفّاء" بتشديد الفاء وطالب المذيع بتغييرها الى "اكفاء" من غير تشديد. حجته ان الأولى تعني فاقدي البصر والثانية تعني أصحاب الكفاءة والقدرة. انه...
31-05-2015
كتاب وحزن عراقي
في زيارتي الأخيرة للندن خطر ببالي ان أمارس عادة قديمة اعتدها وهي ان ابحوش في الكتب العتيقة التي تعرضها دكاكين الجمعيات الخيرية مثل "اوكسفام". تغريني الكتيبات العتيقة والصغيرة الحجم. التقطت كتيبا مطبوعا في العام...
30-05-2015
يا شعب العراق: الحلّ بيدك
ما التقيت عراقيا، مثقفا او غير مثقف، متورطا بالطائفية او غير متورط، الا ووجدته يعرف سبب ما نمر به من دمار وحشي وكذلك يعرف سر الخلاص منه. يسألك: هل سيعود العراق بلدا آمنا يمكن...
29-05-2015
عن دعوة العامري لمحاكمة النجيفي
كان أهلنا يرددون طرفة لا يقصدون منها الضحك ولا الإهانة بل التنبيه. وهذا واحد من أساليب "حسجة" العراقيين البارعة. تقول الطرفة: ان رجلا كريم العين تكرّم على شحاذ بورقة نقدية جيدة. تفحصها الشحاذ ففرح...