كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
25-05-2015
لا تسأل عن داعش منو أبوه؟
لو خالفكم الحظ وورطكم، مثلما ورطني، بفكرة تخصيص يوم وليلة لمتابعة الاعلام العربي، ومنه العراقي، لاستطلاع آراء الطائفيين من المذهبين حول داعش: من الذي أسسها ومن موّلها ويمولها الى اليوم؟ ستجدون انهما يتفقان على...
23-05-2015
يمعودين .. ما الذي يحدث في الأنبار؟
في الليلة التي انتصر بها العراق على الدواعش في تكريت خضّر في قلبي امل كبير. لاحت لي الانبار محررة والموصل حرة وبغداد آمنة. كان الانتصار مهما لقتل اليأس الذي كاد يقتل حلمنا بعودة العراق...
22-05-2015
شهادة مشعان .. خوش فرصة!
طالعني خبر، وربما طالعكم أيضا، يقول ان "مشعان الجبوري خارج البرلمان". والخبر مرفق بوثيقة لا أدري مدى صحتها. زبدة القضية ان سبب فصله، هذا إن تمّ بالفعل، فلأنه زوّر شهادة تخرجه "الثانوية" التي حصل...
20-05-2015
ولكم ليش؟
ما كان لنكسة الرمادي ان تحدث لولا الطائفية. والطائفي كما الفاشي ان لم يكن أتعس او "أنكس" كما يقول أهلنا. كلاهما ضميره دموي وحسه الإنساني معطوب ونيته سوداء. ما تفحصت وجه طائفي بعمق الا...
18-05-2015
افرش عباءتك يا حيدر العبادي
شغلتان لا اعرف لهما تفسيرا ولا يمكن لعقلي ان يهضمهما: الأولى ان يستنجد جيش محاصر بقيادته العامة او الخاصة عن طريق الفيسبوك. والغريب ان القيادة في بعض الأحيان، وهي نادرة جدا، تنتبه للفيسبوك وتنجد...
17-05-2015
بطحة عـرق
في عموده "موسم الانبطاح" أثار الزميل علي حسين شيئا من الفضول بداخلي للبحوشة في معنى "الانبطاح" لغويا وشعبيا. هذا المصطلح، الذي حوّله بعض السياسيين والسياسيات الى "جنحة" مخلة بالشرف، اخذ بعدا عشائريا يقال انه...
16-05-2015
العراق في الأعظمية
ما مسني رعب من قبل مثل ذلك الذي انتابني حين قرأت رسالة جاءت على هاتفي ليقول مرسلها: "علكت بالأعظمية". كنت في المطار على سفر فلم يكن امامي غير ان اهاتف المرسل. كان مرتعدا حتى...
15-05-2015
عقدة اسمها "بيجي"
وإن كانت الحروب في طبيعتها لا تجلب غير العقد، إلا ان معركة او معارك تحرير بيجي صارت كما العقدة المركبة. لا اقصد من الجانب العسكري بل ومن الجانب النفسي أيضا. فعلا اخبارها عقدتني لحد...
08-05-2015
أطيران داعش فوق البصرة؟!
الذي اعتقده، ان ما من مدينة سينام أهلها ليلتهم اذا طلع عليهم نائب برلماني يؤكد لهم ان هناك طائرات تجوب في سماء مدينتهم ويتحاور طياروها مع داعش! فكيف نامت البصرة ولم يخرج أهلها ليقلبوا...