كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
15-02-2015
تخلّف ذوي القربى
يوماً بعد يوم تزداد المعثرات وتكثر حولها البزازين. داعش تهجم، وتحتل، وتغتصب، وتحرق، وتحاصر القرى والمدن والعوائل، وتستعرض سبايانا وأسرانا في أقفاص من حديد، ونحن ما زلنا كلاعب القمار الخسران يتلفت حوله ليجد مسكينا...
14-02-2015
مكدر اكولن بغلتي ببريجي!
لحد قريب كانت التقارير العسكرية، ومنها أجنبية، تؤكد ان الدواعش فقدوا زمام المبادرة ولاذوا بالدفاع وما عادت لهم قدرة على شن هجوم. فما الذي حدث لنراهم من جديد يحاصرون العائلات ويختطفون الشباب ويحتلون مدنا...
13-02-2015
اختبـر إنسانيتـك
أمس صادفني عراقي مغترب أطنب بالمديح لحاكم سابق وصفه بانه أشجع من رأى! ليش؟ لأنه التقاه مرة واكتشف بأنه لا تهزه الهزائز، ولا يذرف دمعة حتى على موت ابنه ولا يرتجف لو سمع انفجار...
11-02-2015
من أجل العراق .. لا بد من الثقة
حتى وان كنت قد كتبتها من قبل، فإني أكررها مرة أخرى بأن مدّعي الطائفية أخطر على الناس من الطائفي الحقيقي. فهؤلاء الذين تقمصوا شخصية الطائفي الشيعي "العنيد" لو تفتشون في خلايا ماضيهم لوجدتموهم بالأمس...
10-02-2015
ما كان يجب لهذه الدماء أن تسيل
لم اكن مقتنعا يوما بذلك الرأي الذي إن وَجد في الشعر سلاسة، كما التي عند نزار قباني، يقول انها "السهل الممتنع". اني لا أجد تلك السهولة الممتنعة عند الشاعر، بل عند الذي يتصرف بحس...
09-02-2015
افرحـوا تنتصروا
لم يخطر ببالي، حين كتبت عن فرح بغداد أمس، ان يمتعض أحد غير الذين عشّشت الكراهية في نفوسهم حتى صارت تفوح روائحها من أفواههم. لكن ان تأتيني رسالة غاضبة ممن كنت أظنه ظل يغني،...
08-02-2015
اقطعوا "الأبّي" على الإرهاب
كثر الحديث عن وسائل القضاء على الإرهاب. الكلام كله تطلع منه زبدتين: بعض يرى الحل عسكريا وآخر يراه سياسيا. وزبدة ناعمة أخرى ترى ضرورة الجمع بين الاثنين. لم نسمع ولم نر من نادى بالحل...
08-02-2015
غنّي يا بغداد .. غنّي
أغلب صور ذكرياتي عن بغداد ليلية. فشارع أـبي نؤاس، مثلا، كان في النهار قاحلا لذا لم اختزن من نهاراته صورة واحدة تذكرني به. أما لياليه فلها في قلبي ألبومات أقلبها كلما اشتد بي الحنين....
04-02-2015
خذوا العبرة من جريمة حرق الكساسبة
من فوجئ بالطريقة البشعة التي أعدم بها الطيار الأردني على يد مجرمي داعش عليه، إن كان إنسانا، أن يراجع مصحا عقليا للتأكد من سلامة عقله. ومن لا يزال يتبجح، بعد الذي حدث، بأنه يرفض...