كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
02-02-2015
ويحكم .. كونوا أحراراً
مثلما تسمعون بإنسان ذي فكر حر، أي لا يرى أن ثمة سلطة، مهما كانت، أكبر من أن ينتقدها، فهناك إنسان آخر ذو فكر عبد. الأول هو من يستحق صفة مثقف لأنه لا يخضع لقواعد...
01-02-2015
خلصونا من الهمج
الأفلام التي تركها النظام السابق، والتي وثّق بها بنفسه جرائمه ضد الإنسان العراقي، او ضد الإنسانية كلها، لا يمكن ان يأتي بمثلها إلا صاحب ضمير ميت بحق. من تلك التي صورت جز الرؤوس وقطع...
30-01-2015
وشخلّف الملعـون؟
أعيدكم لكلامي السابق عن الغباء الذي أرجعت له سبب ثلاثة أرباع، او ربما كل، خراب العراق وخسائره في العقود الأخيرة. ورغم صعوبة عد تلك الأسباب لكثرتها، الا ان هناك ثلاث هزّات لم تخفّ توابعها...
27-01-2015
انتبهوا أيها القرّاء الكرام
بكل صدق أقول لكم: إاني والله لأكره ان أبدو في كتاباتي كما المعلم أحيانا. لكن للضرورة احكام كما يقولون أو "شجابرك على المر" كما يغنون. لا يتصور بعضكم أني حين أضع عليه "بلوك" في...
26-01-2015
سلاماً مديحة البيرماني
حدثتكم أمس عن الحب وربطت غيابه عند الحكام بتعاسة الشعوب المحكومة ،متخذا من حالنا، نحن العراقيين، مثلا. فاتني ان أقول لكم أيضا بأن هناك شعوبا تشتري التعاسة لنفسها. كيف؟ عندما لا يحب بعضهم بعضا....
25-01-2015
الحب .. هالحرفين مش أكتر
كل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده إلا حب الناس. المطر الجميل يصبح غثيثا لو انهمر بدون حدود. سلوا عنه عبعوب "المحبوب" الذي رمى الكرة في ملعب "الصخرة" يوم فاضت بغداد. قال لي...
24-01-2015
كوّل ضد الفساد
وإن كانت شعوب الأرض كلها تفرح بفوز فرق بلدانها بكرة القدم، لكن فرح العراقيين يظل مختلفا من حيث الكم والنوع. بنا من الفرح المخنوق ما يهز الجبال لو انه انطلق. لكن من هو ذا...
23-01-2015
شـكو عليـك!
لا أتذكر اسم الشاعر الذي قبل ان يموت أوصى ولده بوصية مكتوبة وصارمة ان لا يفكر يوما بأن يصبح شاعرا حتى يعيش ويموت بهدوء. كثير من الناس يحسد الشاعر. على شنو؟ ما أدري. في...
21-01-2015
لكم دينكم ولي دين
وجدت في صندوق الرسائل الخاص على صفحتي في فيسبوك رسالتين غاضبتين وكأنهما من شخص واحد باسمين مختلفين. الأولى تعيب علي وتنتقدني حد الشتم لأن صاحبها يرى بأنني تناسيت "ثورة" الحوثيين "الشعبية" باليمن ولم أتناولها...