كتاب المدى
سرمد الطائي
المقالات
02-12-2012
لماذا أغلق المالكي هواتفه؟
كنت أتحدث في مكان عام صباح الأحد عن مجريات سنة 2012 التي بدأت بإجراءات إعدام نائب رئيس وانتهت بدبابات عند السفح الكردي، وأن رئيس حكومتنا اعاد تعريف قواعد اللعبة وأعاد تعريف قواعد الحوار على...
01-12-2012
أشباح جيوش ميتة خلف سينما أطلس
هذا مقال لم اكتبه بل سجلته. انه مجرد أسئلة جاءت على لسان "جيوش ميتة" تملأ أشباحها شارع السعدون حين يغادره الجميع منتصف الليل. ان بغداد اكثر من صدمة بالنسبة لطارئ عليها مثلي، حلم بمجدها...
28-11-2012
لماذا الصدر والحكيم.. وين عقلك؟
ما ان تستحسن موقفا لرجل دين حتى تنهال عليك الاتهامات. هذا يقول: اشتقت لماضيك؟ وذاك يكتب: انت عميل رخيص. وثالث يردد: وين عقلك؟ وقد لاحقتني اتهامات اخذ الرشوة كثيرا هذه الايام وقلت للاصدقاء: لو...
27-11-2012
من يقنع كردستان بالانفصال؟
اضطرني الشباب على فيسبوك البارحة الى استخراج مقال قديم كتبته في كانون الاول ٢٠١٠، ونشرته يومها في جريدة "العالم" تحت عنوان "من يقول للاكراد انفذوا بجلدكم؟" فقد انهالوا علي بالسب والشتم وتهم العمالة للعجم...
26-11-2012
أهم ٢٠ كم لدى بارزاني!
أدور في شوارع اربيل الموشاة برذاذ مطر يشبه رقة الشباب الاكراد الذين يبيعون الجوز والورد على سفح الجبل.. لكن المطر لا يفلح بتذكيري برائعة ابن بلدتي السياب، بل تأخذني الحكاية مع الشوارع المنظمة والعوائل...
21-11-2012
هل بقي لدينا عقل نخاف من غسله؟
هناك من يخشى أن يؤدي الانترنت إلى غسل عقول الشعب. من الذي يخطط لغسل عقولنا وعقول أبنائنا يا ترى؟ وهل لدينا عقول اساسا لكي يقوم احدهم بغسلها مثلا؟ اسمحوا لي بهذا السؤال القاسي كي...
20-11-2012
حين يتشابه الحاكم والمحكوم
اكتب هذا المقال داخل التاكسي وقد وصلت إليه بالكاد حين خرجت تواً من "محيطات" الوزيرية متلاطمة الأمواج كما فعلت بالأمس، وكحال ملايين العراقيين المنكوبين بإعصار الفشل السياسي والإداري المزمن. ولكن ظهرت أمامي اليوم محنة...
19-11-2012
"١٩ أيار" تحت أمطار المالكي
١٩ أيار هو اسم أطلقته مع الأصدقاء على تحالف أربيل والنجف الذي تحمسنا له الصيف الماضي. أما مطر المالكي فهو نفس مطر صدام حسين والبكر وعارف وصولا الى اقدم حاكم امسك بتقاليد بلادنا الصعبة....
18-11-2012
"أقلية إسلامية" أحبها
لأول وهلة يبدو غريباً أن نتحدث عن أقلية إسلامية في العراق او المنطقة التي يهيمن عليها التيار الديني الاكثري، في ربيع السياسة وصيفها، ومن الدكتور مرسي الى الاستاذ المالكي. ولكن حين ننتبه جيدا سنجد...