كتاب المدى
هاشم العقابي
المقالات
13-01-2016
انها "الساعة الخامسة والعشرون"
لا أنكر اني قد تحايلت حتى على نفسي غير مرة كي أبدوا متفائلا فيما أكتب. كنت اتقصد ان أزرع في نفوس القراء املاً في الخلاص: خلاص العراق من الوقوع في الهاوية. ربما كنت الوذ...
11-01-2016
ورقة الفساد قبل ورقة الإصلاح
كثر الحديث عن الفساد مثلما كثر أيضا عن الإصلاح. الفارق اننا قرأنا واطلعنا على كثير من اوراق الإصلاح او الإصلاحات. لكننا لم نر ورقة للفساد تكشف أنواعه وأماكنه، وصور أبطاله. بدون هذه الورقة سأكون...
10-01-2016
الإنسان ليس شأناً داخلياً
مقومات الدولة التي لا يختلف عليها أحد: الشعب وهم الافراد او الناس، والإقليم وهو الأرض، ثم السلطة التي تدير الشعب. مصيبتنا الكبرى ان السلطة في بلداننا العربية والإسلامية جميعا تعتبر كل شيء في الدولة...
09-01-2016
يا حجي: خاف من الله
شكرا لمختارهم نوري المالكي الذي يتباهون به لأنه هو لا غيره اثبت بأن كل ما كتبناه عن قلة معرفته بأدنى معاني إدارة الدولة كان على حق. وشكرا له مرة أخرى لأنه هو أيضا كشف...
08-01-2016
إني أتحدى
رغم ان لغة التحدي ينقصها شيئاً من التحضر، لكني أريد استعمالها اليوم. ألم يقولوا ان الكفر في محله عبادة؟ لأجرب اذن واللي بدّو يصير يصير. وشيصير يعني؟ أشو أبو اصحبه سلّم ثلث العراق لداعش،...
06-01-2016
أ في كل يوم لنا سبايكر؟
اظنها من بديهيات فنون الحروب او علومها، ان شئتم، ان نصرك في الحرب يفقد معناه وقيمته اذا لم تعرف كيفية الحفاظ عليه. وكلما حافظت على النصر فإنك ستكسر عدوك نفسيا وسيسهل عليك دحره في...
03-01-2016
سلاماً يا سنّة الرمادي
رغم ان فرحتي باسترجاع تكريت من داعش كانت بحجم البحر، الاّ انها باسترجاع الرمادي كانت بحجم المحيط. ليش؟ سؤال وجهته لنفسي غير مرة. لم انجح في إيجاد جواب جامع مانع كما يقول الأكاديميون. هذا...
02-01-2016
4 ملايين متظاهر
أذهلني عدد المحتفلين في بغداد بأعياد رأس السنة حتى كدت لا اصدّقه. العدد بحسب أمانة العاصمة وصل قرابة 4 ملايين محتفل. اظنها أكبر مظاهرة تلقائية للفرح في تاريخ العراق كله. وحتى على صعيد العالم...
30-12-2015
هيته ومامش ردّاد الهم
كان قلبي غير مرتاح لهرولة بعض السياسيين والسياسيات من البرلمانيين والبرلمانيات صوب تكريت يوم تحررت. كنت اشك في نوايا فرحهم من انها ليست لوجه العراق بل كانت ضحكا على بسطاء الناس لسلب أصواتهم في...
الاكثر قراءة
24-11-2024
العمودالثامن: في محبة فيروز
24-11-2024